مجلة وفاء wafaamagazine
استقبل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، في مكتبه في كليمنصو، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد يرافقه الدكتور أنيس أبو دياب، في حضور النائبين بلال عبدالله وفيصل الصايغ، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وجرى خلال اللقاء البحث في الورقة التي قدمها المجلس في ما يتعلق بالوضع المعيشي والأزمات الحاصلة.
عربيد
وبعد اللقاء، قال عربيد: “تشرفت اليوم بزيارة النائب جنبلاط، مع زميلي الدكتور أنيس أبو ذياب، بحيث تم التشاور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتراجع جدا. وناقشنا ورقة الاصلاحات السريعة التي رفعت الى مجلس الوزراء”.
وأضاف: “سمعنا من النائب جنبلاط أفكارا مهمة لها علاقة بالواقع الاجتماعي، إذ أن هناك غضبا وتراجعا نتيجة الواقع الاجتماعي وواقع الفقر في لبنان، وخصوصا في المناطق النائية، والتي تشهد عملا مهما جدا لضمان استمرار صمود الناس في مواجهة الأزمة التي تزداد أكثر وأكثر”.
وأكد “ضرورة التشاور وتبادل الافكار، كذلك على ضرورة استكمال اللقاءات كي نتمكن من التخفيف من وطأة الواقع الاجتماعي الصعب”.
عبدالله
من جهته، قال عبدالله: “ناقشنا رؤية المجلس لسلة الاجراءات التي يمكن ان تساعد على الخروج من المأزق الاجتماعي والاقتصادي الذي نعيشه اليوم، والاقتراحات كانت جدا ومفيدة، وحبذا لو أن السلطة السياسة في كثير من الأمور تأخذ برأي المجلس الاقتصادي الإجتماعي الذي يضم نخبة مهمة ومتنوعة”، لافتا الى انه “لو أخذ برأيه في العديد من مشاريع القوانين والخطط الحكومية لكان من الممكن ان يكون هناك تصويب اكثر لسياسات الدولة التشريعية والاقتصادية الاجتماعية خاصة”.
وأضاف: “هذا اللقاء سيؤسس لسلسلة لقاءات أخرى للافادة أكثر من هذه المؤسسة في إطار عملنا التشريعي الاقتصادي والسياسي، ونحن كلقاء ديموقراطي وحزب تقدمي اشتراكي من المحبذين لأن يكون لهذه النخبة دور أساسي في الخطط والبرامج الاقتصادية، لكن للأسف نتيجة التخبط اليوم في الحكومة وفي غيرها من المؤسسات الرسمية، لم تنجز الحكومة خطة اقتصادية اجتماعية، وآمل أن يتم ذلك قريبا وأن يكون للمجلس دور أساسي في رسمها”.
