مجلة وفاء wafaamagazine
احتفلت كلية الطب في جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة الـ16 لأطباء الاختصاص، الذين أنهوا بنجاح سنوات التدريب الاكلينيكي بمختلف التخصصات الطبية في عدة مستشفيات جامعية وتعليمية.
وفرضت الاجراءات الاحترازية، بسبب جائحة كورونا، تنظيمه وفق الارشادات والمعايير الصحية والتباعد الاجتماعي التي وضعتها الجامعة. ونقلت وقائع الاحتفال، لتخرج اطباء الاختصاص، عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي اتاح لعائلات الخريجين متابعة وقائعه.
ضمت الدفعة 43 طبيبا وطبيبة في تخصصات الأمراض الصدرية والقلب والشرايين الى جانب امراض الدم والأورام والطب الداخلي وامراض الكلى وجراحة العظام والجراحة العامة وجراحة المسالك البولية والنسائية والتوليد والأطفال، بالاضافة الى التشخيص الشعاعي والتخدير والانعاش وطب الطوارئ والامراض العقلية والنفسية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ألقى عريف الحفل الدكتور عصام شعراني مساعد عميد الكلية كلمة قال فيها: “حفل استثنائي، في ظروف استثنائية، في ظل جائحة هزت كل دول العالم ووضعت كل الأنظمة الصحية امام اختبار حقيقي، واظهرت للعالم ان الجيوش البيضاء هي الاقدر على الدفاع عن الشعوب لا جيوش سلاح”.
وتابع: “انه لمن دواعي فخرنا أن يجمع هذا الحفل أطباء وقفوا في الصفوف الامامية لمواجهة هذه الجائحة، ولم يتوانوا لحظة عن أداء مهامهم على الرغم من كل الصعوبات والمخاطر، ويشرفنا وجود شركائنا في تدريب أطبائنا الخريجين، مدراء المستشفيات التي لا تزال صامدة في خدمة وحماية مجتمعنا برغم الازمة الاقتصادية الخانقة التي عصفت بالبلاد”.
العسكر
وألقى الطبيب المتخرج علي العسكر كلمة الخريجين، فقال: “وطني لبنان الحبيب يمر بأصعب الظروف وهو بحاجة لوقوفنا يدا بيد للنهوض به ولنتكاتف جميعا بعيدا عن الجهل والتخلف والتطرف والطائفي”.
وتابع: “زملائي الأطباء الخريجين كل الفخر لي أن أتكلم باسمكم وأجدد العهد بالوفاء لهذه الجامعة التي نفتخر أن نكون من طلابها وبأننا سنسعى لرفع اسمها عاليا، وسنحتكم الى ضميرنا المهني وان نحفظ للناس كراماتهم وأن نكون على الدوام من وسائل الرحمة الربانية وأن تكون حياتنا مصداق إيماننا في السر والعلانية”.
مشعل
وهنأت عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة نجلاء مشعل الخريجين لافتة الى ان ” التطوير النوعي والتحديث المستمر في برامج الاختصاص بما يتماشى مع المعايير العالمية هو التحدي الحقيقي الذي يواجهنا جميعا في هذه المرحلة ، فأنتم مؤتمنون على التعامل مع تحديات العصر من تقنيات طبية وعلمية بما يضمن سلامة المريض ويحافظ على حقوقه الانسانية “.
ثم اختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الأطباء الخريجين بعد أداء قسم أبقراط.