الرئيسية / محليات / تجمع العلماء: لتوحيد الأرقام المقدمة لصندوق النقد وعدم الاذعان للضغوط الأميركية لمنعنا من التوجه شرقا

تجمع العلماء: لتوحيد الأرقام المقدمة لصندوق النقد وعدم الاذعان للضغوط الأميركية لمنعنا من التوجه شرقا

مجلة وفاء wafaamagazine

 

اكد “تجمع العلماء المسلمين”، في بيان اليوم، “ان الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان لا تحل بالمناكفات السياسية المنطلقة من حسابات حزبية ضيقة ونحن لا نمتلك ترف الوقت كي نؤجل اتخاذ قرارات مصيرية، والمواطن يئن من وطأة الجوع بعد أن بات راتبه لا يكفيه ليوم واحد نتيجة للغلاء الفاحش الذي وصل إلى الخبز المادة الأساسية الأولى في طعام الفقير، لذلك لا يمكن لنا انتظار أن يتعطف علينا صندوق النقد الدولي ليمنحنا قرضا زهيدا بشروط تعجيزية قد تمس بعضها السيادة الوطنية، ويجب في نفس الوقت أن لا نذعن للضغوط الأميركية لمنعنا من التوجه شرقا باتجاه الصين وروسيا والعراق وإيران وسوريا للحصول على ما نحتاجه طالما أن هناك عروضا مناسبة لنا وبشروط مقبولة”.

ونوه التجمع “ببدء رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب باستطلاع الوضع للتوجه شرقا من خلال اللقاءات التي يجريها سواء مع سفير الصين أو الوفد الوزاري العراقي، ويعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح ويدعو للاسراع دون التسرع في الدخول في مشاريع خاصة في القطاعات الأساسية كالكهرباء والمواصلات والطاقة ومعالجة أزمة النفايات”.

ولاحظ انه “ينكشف يوما بعد يوم أن ما نعانيه من أزمة نقدية ومالية مسؤول عنها بشكل أساسي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والقطاع المصرفي، ولا بد من أن يكون العلاج أولا بإقالته من موقعه وتحويله للتحقيق المالي الجنائي هو وحسابات مصرف لبنان بأجمعها من خلال شركة موثوقة والأفضل أن تكون محلية، وثانيا تحميل المصارف العبء الأكبر من العجز المالي بعد أن استفادوا لعشرات السنوات من الأرباح الخيالية التي وفرها لهم حاكم مصرف لبنان بهندساته المالية”.

ودعا “لتوحيد الأرقام المقدمة لصندوق النقد الدولي وتحديد مهلة زمنية للمفاوضات فإذا ما تبين أنه يماطل أو انه لا يريد تقديم يد العون للبنان فلنقم بإيقاف هذه المفاوضات والبدء بالإصلاحات المالية والاعتماد على الذات في علاج مشاكلنا”.

واعتبر أن “خطة الضم الصهيونية لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن هي بمثابة إعلان حرب على الأمتين العربية والإسلامية”، وايد “دعوة لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني لعقد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ قرارات مصيرية في مواجهة هذه الحرب المفتوحة وإعلان قطع كامل العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني، وتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني لمساعدته على مواجهة الأزمة التي يعاني منها جراء قرار الضم”. ونوه ب”الحوار الجاري بين حركتي حماس وفتح”.