الأحد 07 تموز 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
شهدت عاصمة ولاية أوتار براديش الهندية حادثا غريبا من نوعه تحرك فيه شاب ميت خلال مراسم تشييعه.
وذكر موقع الإخباري، أن الحادث وقع في 24 حزيران الماضي، عندما أخبر الأطباء أقارب الشاب محمد فرقان البالغ من العمر 20 عاما الذي أدخل مستشفى خاصا بعد تعرضه لحادث سير في 21 حزيران الماضي، أنه توفي وسلموا جثته لأهله.
ولاحظ أقارب المتوفي، عند استعدادهم لوضع الجثمان في القبر، أن جسد الميت يتحرك، فنقلوه إلى مستشفى آخر على الفور وتم توصيله بأجهزة التنفس الصناعي.
وأكد أطباء المستشفى أن وضع الشاب حرج جدا، لكن دماغه “حي بالتأكيد”، وقالوا: “إنه ما يزال على قيد الحياة فلديه نبض وضغط دم ومنعكسات فعله الحيوية (اللاإرادية) تعمل”.
وأشار أخوه الأكبر محمد عرفان، إلى أن العائلة دفعت 700 ألف روبيه (10212 دولارا) لعلاج أخيه في المستشفى الخاص الأول وقال: “بمجرد أن قلنا لهم أن الأموال نفدت، أعلنوا وفاته”.
ووعد كبير الأطباء في المدينة، ناريندرا أغاروال، بالتحقيق الشامل في الحادث وكشف ملابساته.
المصدر: روسيا اليوم