الرئيسية / سياسة / مؤشرات ايجابية شكّلت بارقة أمل للحكومة واللبنانيين

مؤشرات ايجابية شكّلت بارقة أمل للحكومة واللبنانيين

مجلة وفاء wafaamagazine 

أشارت “البناء” أنه في خضم تفاقم الضغوط والأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية والحرب الاقتصادية الأميركية على لبنان، طفت على سطح المشهد الداخلي جملة مؤشرات ايجابية شكلت بارقة أمل للحكومة واللبنانيين يمكن استثمارها والبناء عليها لإيجاد حلول جدية لتخفيف حدة الأزمة وتعزيز جبهة الصمود لإبعاد كأس الانهيار عن لبنان. مع ترقب داخلي وخارجي بالغ الأهمية للسياق العملي لكلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول المقاومة الزراعية والصناعية وتعزيز الانفتاح على الشرق.

وتتلخص هذه المؤشرات بالتالي:

 زيارة الوفد الصيني الى لبنان وسط معلومات «البناء» عن أن الاجتماعات والمباحثات مستمرة بين الجانبين الصيني واللبناني على مستوى الخبراء حتى التوصل الى اتفاقات اقتصادية وتجارية.

 

 المبادرة العراقية تجاه لبنان التي كسرت الحصار الأميركي الخليجي على لبنان مع تأكيدات رسمية على جدية العروض العراقية.

 

 معلومات عن مبادرات خليجية لم تكتمل خيوطها بعد لمساعدة لبنان لا سيما دولة الكويت محط رهان عين التينة بعد لقاء رئيس المجلس النيابي نبيه بري وسفير الكويت في لبنان ما يعكس رغبة أميركية بمساعدة جزئية للبنان عبر عنها المسؤولون الأميركيون لا سيما وزير الخارجية مايك بومبيو امس الاول، وذلك لخوف واشنطن من توسع النفوذ الايراني في لبنان بعد إعلان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن العروض الإيرانية لمساعدة لبنان. وفي هذا السياق تشير مصادر نيابية مطلعة على موقف عين التينة لـ»البناء» الى وجود مناخ إيجابي خارجي تجاه لبنان خلال الايام القليلة الماضية، لكن لا بد من الانتظار لتتظهّر الامور أكثر وكي يتحدد على ضوئها حجم هذه الايجابيات». وتترقب المصادر الدور الفرنسي، كاشفة عن الإعداد لزيارة قريبة لوزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان الى لبنان.

 

ورشة الإصلاحات التي اعلنت عنها الحكومة وبصدد إنجازها التي تعد المدخل الاساسي لحصول لبنان على المساعدات الخارجية الى جانب الاتفاق الأخير بين الحكومة وحاكمية مصرف لبنان على دعم السلة الغذائية الثانية المؤلفة من 300 سلعة.

 

إحياء المفاوضات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي والحديث عن إيجابيات حول مقاربة الملف المالي وإمكانية التوصل الى اتفاق على أرقام الخسائر بين ثلاثي الحكومة ومصرف لبنان وجمعية المصارف. وتحدثت معلومات «البناء» عن «مؤشرات ايجابية للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي من المفترض أن تستكمل اليوم في اجتماع بين الجانبين على أن يناقش الملف المالي في جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل في بعبدا ويضع وزير المال غازي وزني المجلس بصورة المستجدات الجديدة».