في الوقت الذي سجّلت فيه قيمة العملة السورية انهيارات غير مسبوقة، دفعت إلى موجة تضخّم كبير في أسعار السلع الغذائية، بدأت الأزمة تتهدّد كمّيات القمح المدعوم الذي تؤمّنه الحكومة السورية ويشكّل مصدراً أساسياً، وأحياناً وحيداً، لغذاء العائلات السورية المتضررة أصلاً بشدة جراء سنوات الحرب والحصار الاقتصادي المفروض والعقوبات الأميركية الأخيرة في إطار قانون «قيصر».