مجلة وفاء wafaamagazine
افتتحت “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب”، بالتعاون مع منظمة “اليونيسف” في لبنان “المساحة الآمنة للشباب” ، في القرية الزراعية في سهل بعلبك، مخصصة للحوار والإبداع والتطلع نحو مستقبل واعد، في حضور ممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكيو، جعفر عساف ممثل وزير الزراعة عباس مرتضى، النائب بكر الحجيري، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، ممثلي الأجهزة الأمنية، ، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية.
اللقيس
وتحدث مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، فقال: “هذا المكان الشبابي ليس مجرد مكان جغرافي، إنما أهميته تكمن بما يمثله من فكرة وحاجة في منطقتنا التي تفتقد لمكان آمن بعيداً عن الفوضى والمظاهر الاجتماعية الخطرة التي تهدد صحة الشباب ووعيهم، لذا أتوجه إلى البلديات برسالتين: الأولى إشراك الشباب في إنماء بلداتهم، والثانية هي العمل على إنشاء مساحات آمنة للشباب لما لها من دور في تعزبز قدراتهم والمساهمة في استقرارهم النفسي والاجتماعي”.
واستعرض مجموعة من المشاريع التي تنفذها الجمعية بالتعاون مع اليونسف وتتضمن “تأمين 800 فرصة عمل، دعم 400 مزارع، توزيع 500 حصة من البذور الزراعية، وإنشاء 1000 متر من أقنية الصرف الصحي”.
موكيو
بدورها أعربت موكيو عن سعادتها بحضورها في هذه المناسبة، كما اثنت على المشروع الشبابي “بخاصة أنه يأتي في ظل الأزمات التي يمر بها لبنان”.
وتابعت: “مساهمتكم ببناء هذه المساحة الآمنة لا يعطينا الأمل بخلق فرص عمل فقط، بل يقدم فرصاً للبناء والإعمار والتنمية، كما اهنئكم لأنكم أظهرتم أن بعلبك منطقة نموذجية في هذا الظرف الصعب”.
خضر
واعتبر المحافظ خضر أن “المشروع يشكل بارقة أمل في هذه الظروف الصعبة، وخلال أسبوع أرسلت بعلبك رسائل أمل لكل اللبنانيين، أولها كان حفلة مهرجانات بعلبك الدولية ثم هذا المكان، إلى جانب الأيام الصحية المجانية للمواطنين”.
وقال: “الإستثمار الحقيقي هو الإستثمار في الشباب، وهذا الصرح هو فعل تحد للازمة، ووسيلة من وسائل الصمود في مواجهة الهجرة والجوع والاستسلام”.
وبعد قص شريط الافتتاح جال الحضور في أرجاء المساحة الآمنة، واستقبلهم الشباب بالترحيب وعزف المقطوعات الموسيقية والغناء الهادف والرسم.