الأخبار
الرئيسية / متفرقات / الفحص الأفضل والأدقّ للكشف عن سرطان عنق الرحم

الفحص الأفضل والأدقّ للكشف عن سرطان عنق الرحم

مجلة وفاء wafaamagazine

يُعتبر سرطان عنق الرحم من السرطانات القلائل التي يمكن تجنّبها، وذلك لأنّ سببه واحد وهو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يساهم الكشف المبكر عن هذا الفيروس العالي الخطورة والمحتمل أن يحوّل خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية في إنقاذ حياة المرأة، إذ يمكن الشفاء من هذا السرطان نهائيّاً. تحقيقاً لهذا الهدف وتطبيقاً لسياسة التوعية والوقاية التي يتبنّاها، وضع مستشفى «أوتيل ديو دو فرانس»، لأوّل مرّة في لبنان، تقنيّة فحص «HPV Onclarity» في خدمة النساء وصحتهنّ، لضمان حماية أفضل لهنّ وفرصة أكبر بالشفاء.

يحدث سرطان عنق الرحم عندما تبدأ خلايا عنقه بالنمو خارج نطاق السيطرة، وقد تغزو لاحقاً الأنسجة المجاورة أو تنتشر في كلّ أعضاء الجسم. هو يبدأ مع ظهور خلايا شاذّة تُحدث تغيّرات تزيد خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي يتطوّر عادة ببطء شديد. يمكن الكشف عن هذه الاختلالات عن طريق إجراء فحص الزجاجة و/ أو اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، ويمكن علاجها بنسبة 100 بالمئة.



إنّ فيروس الورم الحليمي البشري هو السبب الرئيسي وراء كلّ حالات سرطان عنق الرحم تقريباً. هو فيروس شائع جدّاً، فمن الممكن أن يصاب به تقريباً جميع الرجال والنساء في مرحلة ما من حياتهم. ثمّة أنواع مختلفة منه، وأظهرت الدراسات أنّ بعض سلالاته لها علاقة بسرطان عنق الرحم. ينتقل الفيروس عبر العلاقات الجنسية من خلال الاتصال الحميم بجلد شخص مصاب. وفي معظم الحالات، يمكن أن يختفي فيروس الورم الحليمي البشري من تلقاء نفسه، من دون التسبّب بأي مشاكل صحّية. ولكن في حال ظلّ موجوداً، قد يتسبّب باختلالات مثل الثآليل التناسلية أو السرطان.

الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري لا تنتج عنها أية أعراض مرئية. ولكن مع تطوّر سرطان عنق الرحم نحو مراحل أكثر تقدّماً، تبدأ الأعراض بالظهور ويُعتبر النزيف المهبلي غير الطبيعي من أكثر الأعراض شيوعاً، خصوصاً النزيف بعد الجماع.

لقاحان

يوجد حاليّاً لقاحان لحماية النساء من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبّب معظم حالات سرطان عنق الرحم، وهما: سيرفاريكس (Cervarix) وغاردازيل (Gardasil). لكنّ الحصول على هذين اللقاحين لا يحول دون الالتزام بإجراء فحوصات دوريّة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم من أجل التمكّن من معالجته في أوّل مراحله. وتتوفّر طريقتان لفحص سرطان عنق الرحم: فحص الخلايا والمعروف باسم فحص الزجاجة واختبار فيروس الورم الحليمي البشري.

لأوّل مرة في لبنان

الهدف الرئيسي من فحص الزجاجة هو الكشف عن الخلايا غير الطبيعية التي يمكن أن تتحوّل إلى سرطان إن لم يتم علاجها. أمّا فحص فيروس الورم الحليمي البشري، فيُستخدم للكشف عن وجود أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة التي تسبّب تشوّهات في خلايا عنق الرحم، حتى قبل ظهورها في فحص الزجاجة.

نظراً لأهميّته ودقّة نتائجه، أصبح فحص «HPV Onclarity» متوفّراً في مستشفى «أوتيل ديو دو فرانس» لأوّل مرة في لبنان، وذلك بعد تعاون بين قسم الجراحة النسائية والتوليد وقسم الأنسجة. هذا الفحص هو أحدث وأفضل تقنية لإجراء الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ويسمح باكتشاف فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة والقابل للتحوّل إلى سرطان، وبإجراء تنميط جيني شامل (extended genotyping) لسلالات الفيروس الموجودة بما فيها 14 نوعاً.

الأفضل والأدق

يشكّل فحص «HPV Onclarity» بديلاً للفحوصات التقليدية، إذ يعزّز فعالية الكشف ويقدّم العديد من الميزات:

– القدرة على التقاط 14 نوعاً من فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة الذي يشكّل السبب المباشر للإصابة بسرطان عنق الرحم.



– دقّة عالية جداً في الكشف بنسبة تزيد عن 95 %، في حين أنّ دقة فحص الزجاجة تبلغ حوالى 60 %.

– حماية مضمونة لـ3 سنوات في حال كانت نتيجة الفحص سلبيّة.

– سعر مقبول مقارنة بأسعار الفحوصات الأخرى.

إستطاع مستشفى «أوتيل ديو» تأمين هذا الفحص الذي أُثبت أنّه الأفضل والأدق في مجال الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وذلك مواكبةً منه للتطورات الطبّية والعلمية كونه السبّاق في تقدمة أفضل الخدمات الصحّية لمرضاه.

للمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بقسم الأنسجة في مستشفى أوتيل ديو على 604000 / 01 مقسم 8751 أو 8753.