الرئيسية / مجتمع وناس / “سوق المزارع” تجربة فريدة تُفيد المستهلك والمنتج: المطلوب تعميم التجربة

“سوق المزارع” تجربة فريدة تُفيد المستهلك والمنتج: المطلوب تعميم التجربة

مجلة وفاء wafaamagazine

محمد علوش

يجد المواطن ال​لبنان​ي نفسه اليوم، وبسبب الازمات الاقتصادية المتسارعة، غير قادر على مواجهة التحدّيات والسبب هو ضعف القدرة الشرائية عنده نتيجة غلاء الأسعار في السوق. على صعيد ​الزراعة​، تضع هذه المشكلة أثقالها على جهتين، الأولى لدى المواطن المستهلك، والثانية لدى المزارع الذي يجد نفسه غير قادر على توزيع محصوله ومنتجاته بطريقة مفيدة.

أمام هذا الواقع، بات من الضروري إيجاد سوق مجاني لتصريف انتاجه، تماما كما يحصل في الدول الأوروبية، دون الحاجة إلى واسطة لذلك كتجار الجملة، والمفرق، وبذلك يتمكن من توزيع منتجاته بربح صافٍ له دون وجود أيّ شركاء، وبنفس الوقت يساعد هذا السوق المواطن على شراء الخضار و​الفواكه​ مباشرة من المزارع دون أن يدفع أثمانا إضافية للتجار.
في هذا السياق، وضمن مبادراتها المستمرة لدعم الزراعة و​المزارعين​، افتتحت مؤسسة “جهاد البناء” مشروعها الجديد تحت عنوان “سوق المزراع” في باحة عاشوراء-السان تيريز منذ أسبوعين، والذي يفتح أبوابه يوم الأربعاء من كل أسبوع.

​​​​​​​هذا السوق يستهدف بالدرجة الاولى صغار المزارعين اللبنانيين على كافة الاراضي اللبنانية، ومنتجي المونة المنزلية، والهدف هو ايجاد حلقة وصل بين المزارع والمستهلك اللبناني على مدار ​السنة​ وبشكل اسبوعي، والأسعار ستكون مناسبة للمزارعين والمستهلكين على حد سواء.​​​​​​​
جالت “​النشرة​” في السوق، مستطلعة آراء الزائرين، فمنهم من بات يعتمد على السوق لتأمين مستلزماته الأسبوعية، ومنهم من يراه مفيدا لمساعدة المزارعين بشكل أساسي. خيم موزعة على مساحة صغيرة في الساحة الكبيرة، تحتها يجلس البائع الذي يعرض منتجاته التي تتمحور بشكل أساسي حول الخضار، والمونة كالزعتر والكشك والعسل و”رب البندورة”، والحصرم، وماء الورد، وحتى الصابون البلدي، واللافت ببائعي الخضار هو ان هؤلاء ليسوا من كبار المزارعين، فهم يبيعون محصولهم الذي زرعوه قرب منزلهم او في مساحات صغيرة نسبيا.

يجد المواطن اللبناني نفسه اليوم، وبسبب الازمات الاقتصادية المتسارعة، غير قادر على مواجهة التحدّيات والسبب هو ضعف القدرة الشرائية عنده نتيجة غلاء الأسعار في السوق. على صعيد الزراعة، تضع هذه المشكلة أثقالها على جهتين، الأولى لدى المواطن المستهلك، والثانية لدى المزارع الذي يجد نفسه غير قادر على توزيع محصوله ومنتجاته بطريقة مفيدة.

أمام هذا الواقع، بات من الضروري إيجاد سوق مجاني لتصريف انتاجه، تماما كما يحصل في الدول الأوروبية، دون الحاجة إلى واسطة لذلك كتجار الجملة، والمفرق، وبذلك يتمكن من توزيع منتجاته بربح صافٍ له دون وجود أيّ شركاء، وبنفس الوقت يساعد هذا السوق المواطن على شراء الخضار والفواكه مباشرة من المزارع دون أن يدفع أثمانا إضافية للتجار.
في هذا السياق، وضمن مبادراتها المستمرة لدعم الزراعة والمزارعين، افتتحت مؤسسة “جهاد البناء” مشروعها الجديد تحت عنوان “سوق المزراع” في باحة عاشوراء-السان تيريز منذ أسبوعين، والذي يفتح أبوابه يوم الأربعاء من كل أسبوع.

هذا السوق يستهدف بالدرجة الاولى صغار المزارعين اللبنانيين على كافة الاراضي اللبنانية، ومنتجي المونة المنزلية، والهدف هو ايجاد حلقة وصل بين المزارع والمستهلك اللبناني على مدار السنة وبشكل اسبوعي، والأسعار ستكون مناسبة للمزارعين والمستهلكين على حد سواء.​​​​​​​
جالت “النشرة” في السوق، مستطلعة آراء الزائرين، فمنهم من بات يعتمد على السوق لتأمين مستلزماته الأسبوعية، ومنهم من يراه مفيدا لمساعدة المزارعين بشكل أساسي. خيم موزعة على مساحة صغيرة في الساحة الكبيرة، تحتها يجلس البائع الذي يعرض منتجاته التي تتمحور بشكل أساسي حول الخضار، والمونة كالزعتر والكشك والعسل و”رب البندورة”، والحصرم، وماء الورد، وحتى الصابون البلدي، واللافت ببائعي الخضار هو ان هؤلاء ليسوا من كبار المزارعين، فهم يبيعون محصولهم الذي زرعوه قرب منزلهم او في مساحات صغيرة نسبيا.
وفي سياق الحديث عن السوق وأهميته، يعتبر مدير سوق “المزارع” ناصر علّيق أنه “نظراً للظروف الصعبة التي تمر على المواطن اللبناني وعلى المزارع، وبسبب المشكلة في ​القطاع الزراعي​ وتأثره بالسياسات العامة، نحاول تنفيذ خطة متقدمة لخدمة هذه الشريحة من المجتمع”، لافتاً إلى أن “هذا السوق يهدف إلى خدمة شريحتين في المجتمع وهما المستهلك والمزارع، وتمكين المواطن من الشراء والمزارع من البيع”.
ويوضح علّيق في حديث لـ”النشرة”: “أن “هذا السوق هو الأول، وليس الأخير، اذ أقمناً سوقاً آخرَ في ​الهرمل​ ومن ثم في صور، وننوي افتتاح سوق في ​بعلبك​ يوم الجمعة وفي ​وادي الحجير​ يوم السبت”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع دائمة على مدار العام ولن يكون سوقاً موسمياً كمعرض أرضي يرتبط بمواسم معينة، بل سيكون مرتبطا بكل المواسم”.

ويشدد علّيق على أن “ميزة هذا السوق أن المنتج لبناني فقط ونحاول قدر المستطاع تنفيذ آلية تعاون بين المزارع والمستهلك ليكوّنان علاقة أخوية مباشرة، ولنختصر العلاقة لتصبح مباشرة بين المنتج والمستهلك دون أي كلفة عليهما بهدف اعطاء حيوية للمزارع ومساعدة المنتج اللبناني”، موضحاً أن “لبنان رغم مساحته الصغيرة إلا أنه يتميز بتنوع محاصيله الزراعية، إضافة لغناه بالمونة البلديّة المرتبطة بالانتاج الزراعي”، مضيفاً “ما نحاول القيام به هو تطوير هذا المشروع، واختيارنا لهذا المكان هو لأنه نقطة تلاقٍ بين ​الضاحية الجنوبية​ و​بيروت​ و​جبل لبنان​”، داعيا كل المزارعين الراغبين بالمشاركة لعدم التردد.
اللافت في هذا المشروع، أن القيّمين عليه يقومون بمراقبة الأسعار فيه، وتسجيل كل الملاحظات التي يمكن أن تصدر عن الزائر والبائع لأجل تطويره وتحسينه. إن أسواق الخضار الشعبية وسيلة فعالة في تخفيف الأعباء على المستهلك، وتصريف الإنتاج للمنتج، والمطلوب أن تُعمم هذه الأسواق على كامل الأراضي اللبنانية، وطيلة أيام الأسبوع.

وفي سياق الحديث عن السوق وأهميته، يعتبر مدير سوق “المزارع” ناصر علّيق أنه “نظراً للظروف الصعبة التي تمر على المواطن اللبناني وعلى المزارع، وبسبب المشكلة في القطاع الزراعي وتأثره بالسياسات العامة، نحاول تنفيذ خطة متقدمة لخدمة هذه الشريحة من المجتمع”، لافتاً إلى أن “هذا السوق يهدف إلى خدمة شريحتين في المجتمع وهما المستهلك والمزارع، وتمكين المواطن من الشراء والمزارع من البيع”.
ويوضح علّيق في حديث لـ”النشرة”: “أن “هذا السوق هو الأول، وليس الأخير، اذ أقمناً سوقاً آخرَ في الهرمل ومن ثم في صور، وننوي افتتاح سوق في بعلبك يوم الجمعة وفي وادي الحجير يوم السبت”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع دائمة على مدار العام ولن يكون سوقاً موسمياً كمعرض أرضي يرتبط بمواسم معينة، بل سيكون مرتبطا بكل المواسم”.

ويشدد علّيق على أن “ميزة هذا السوق أن المنتج لبناني فقط ونحاول قدر المستطاع تنفيذ آلية تعاون بين المزارع والمستهلك ليكوّنان علاقة أخوية مباشرة، ولنختصر العلاقة لتصبح مباشرة بين المنتج والمستهلك دون أي كلفة عليهما بهدف اعطاء حيوية للمزارع ومساعدة المنتج اللبناني”، موضحاً أن “لبنان رغم مساحته الصغيرة إلا أنه يتميز بتنوع محاصيله الزراعية، إضافة لغناه بالمونة البلديّة المرتبطة بالانتاج الزراعي”، مضيفاً “ما نحاول القيام به هو تطوير هذا المشروع، واختيارنا لهذا المكان هو لأنه نقطة تلاقٍ بين الضاحية الجنوبية وبيروت وجبل لبنان”، داعيا كل المزارعين الراغبين بالمشاركة لعدم التردد.​​​​​​​
اللافت في هذا المشروع، أن القيّمين عليه يقومون بمراقبة الأسعار فيه، وتسجيل كل الملاحظات التي يمكن أن تصدر عن الزائر والبائع لأجل تطويره وتحسينه. إن أسواق الخضار الشعبية وسيلة فعالة في تخفيف الأعباء على المستهلك، وتصريف الإنتاج للمنتج، والمطلوب أن تُعمم هذه الأسواق على كامل الأراضي اللبنانية، وطيلة أيام الأسبوع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النشرة