الرئيسية / محليات / قداس لقسم كفرعبيدا الكتائبي في ذكرى شهداء البلدة

قداس لقسم كفرعبيدا الكتائبي في ذكرى شهداء البلدة

مجلة وفاء wafaamagazine

أحيا قسم كفرعبيدا الكتائبي الذكرى السنوية لشهداء البلدة، بقداس ترأسه خادم رعية مار سركيس وباخوس في كفرعبيدا الخورأسقف بطرس خليل، في كنيسة سيدة الخندق عند مدافن الشهداء، في حضور الأمين العام للحزب نزار نجاريان، رئيس إقليم البترون النائب السابق سامر سعاده، الرئيس السابق لإقليم البترون الدكتور جوزف شليطا، رئيس مصلحة الشهداء فريد باسيلا، رئيس بلدية كفرعبيدا طنوس فغالي ممثلا بالدكتور سمير شليطا، مختار كفرعبيدا انطوان مخايل رومانوس، أحزاب، جمعيات، نواد ومؤسسات البلدة الى أهالي الشهداء وأبناء كفرعبيدا.

العظة

وبعد تلاوة الإنجيل، ألقى خليل عظة، ركز فيها على النضال من أجل الحرية رافضا التبعية لإيران، سوريا أو اميركا، داعيا الى بناء وطن الرسالة.

سعاده

وبعد القداس، ألقى سعاده كلمة ركز فيها على “أهمية شهادة 14 شابا من كفرعبيدا”، فحيا “الذين سقطوا في ساحة الشرف للحفاظ على طريقة عيشنا وقيمنا”، معتزا ب “أخبار معاركهم للحفاظ على القيم التي استشهدوا من أجلها والبطولات”، وطلب إعادة إحياء الشعلة والتضحية بالصمود والتمسك بملكيتنا للبنان، وقال: “من خلال شهداء كفرعبيدا نكرم كل من سقط في منطقة البترون”.

نجاريان

وشدد نجاريان على “عدم الاستسلام للظروف الصعبة التي نمر بها، وطالب بحياد لبنان، رافضا “الدخول في مواجهة العالم أجمع كما يريد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية”، وقال: “إن كرامتنا أهم من حياتنا”.

بطرس

وألقى رئيس قسم البلدة ميشال يوسف بطرس كلمة قال فيها: “بالفكر الرجعي وبحقد العنصرية وغطرسة الإحتلال من عشرات السنين جحافل من الواهمين إعتقدوا أن أرضنا مستباحة وأن بهجومهم نحن نتجه الى الزوال، وأننا على قياسهم نستسلم. غاب عن بالهم أن في هذا الشمال شبابا أوفياء للبنان، أوفياء لكفرعبيدا وأهلها، شبابا لم يخافوا عديدا وعتادا، شبابا متسلحين بحب الأرض، شبابا قلبهم على أهلهم، شبابا بأجسادهم حموا أرضن وبأيديهم طحنوا حديد الرشاش وكسروا كل الإحتلالات”.

وأضاف: “سنين مرت على استشهاد رفاقنا، من جيل إلى جيل تعاقبنا على حفظ قدسية استشهادهم وعملنا على بقاء شعلة قضيتنا مضاءة وعلمنا مرفوعا كي تبقى كرامة أهلنا مصانة”.

ثم تم توزيع نصب أرز لكل عائلة شهيد، أرفقت بها عبارة “لن نخون الأمانة التي استشهدتم من أجلها”، ثم إنتقل الجميع الى مدافن الشهداء حيث وضع اكليلا من الغار، وتليت صلاة الشهيد التي كانت قد كتبتها جوسلين خويري.