مجلة وفاء wafaamagazine
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي في بيت الكتائب المركزي في الصيفي وبعد التداول باَخر المستجدات، أصدر البيان التالي:
توقف المكتب السياسي عند نهج التفرد السائد في تولي جهة واحدة املاء توجهاتها على اللبنانيين تارة بدعوتهم الى تغيير نمط حياتهم بما يناسب مشروعها وطوراً الى انتقاء اصدقائه بما يناسب مخططها او خوض حروب بما يتلاءم مع اجندتها، فيما قرار الدولة مصادر والشرعية منتقصة والقوانين تنتهك دون رادع.
واعتبر المكتب السياسي أن نزعة الاستئثار التي مارستها كل المكونات اللبنانية مداورة على مر السنين أثبتت عقمها وأوصلت البلد الى الانهيار وآن الأوان للخروج من هذه الدوامة القاتلة فيعود لبنان ملتقى لكل ابنائه يتشاركون فيه حق تقرير المصير.
ويعتبرالمكتب السياسي أنّ كلام غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي جاء كوضوح الشمس ليضع النقاط على الحروف ويؤكد ان على اللبنانيين ان يعودوا الى وطنهم لا أن يجرّوه وراءهم الى الخارج فيكون جامعاً بحياده سيداً بقراره قوياً بدستوره مزدهراً بأبنائه.
– كما توقف المكتب السياسي عند التعاطي المراهق الذي تمارسه السلطة في ادارة الملفات مع الجهات المانحة والدول الصديقة، فتتوسل تقديم المساعدة فيما تتقاذف التهم بسوء الأمانة والاحتيال في الأرقام والعجز عن تنفيذ الخطط ، ثم ترسل موفديها الى الدول الصديقة لتستجدي الدعم بينما تطلق أزلامها يهاجمون الدول العربية والصديقة بأبشع التهم فتكبّد لبنان مواقف منتقدة مخجلة تنال من ثقة العالم به.
ويؤكد حزب الكتائب أن على هذه المنظومة أن تفهم أن مراوغتها لم تعد تنطلي على أحد وان العالم بشرقه وغربه أجمع على ان سبيل الخلاص الوحيد هو الاصلاحات وتحييد لبنان عن المحاور، فهل من يتلقف الرسائل؟
– راقب المكتب السياسي الانحدار الصاروخي الذي يهوي فيه اللبنانيون فهم يجهدون لتحصيل حياة كريمة لم يبق منها سوى فتات نتيجة تعثر التعليم والطبابة ويركضون وراء لقمة العيش وهي تهرب منهم تحت وطأة الغلاء الفاحش واستعصاء لغز سعر الدولار فيما السلطة تناجي نفسها بالانجازات وتترك الأطفال يموتون على ابواب المستشفيات وتمنّنهم بسلة مثقوبة وهي عاجزة حتى عن لمّ النفايات.
آن لهذه السلطة ان تحزم امتعتها فلبنان واللبنانيون يستحقون ما هو افضل فدعوهم يختارون من يمثلهم وأصغوا الى اصواتهم تطالبكم بالرحيل.
– يعتبر حزب الكتائب ان اعادة رئاسة الدولة التركية النظر بوضعية “آيا صوفيا”، تصب الزيت على النار في الصراعات ذات الطابع الطائفي في منطقة الشرق الاوسط والعالم، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه الى لغة الحوار والسلام والتركيز على ما يساهم في تقدم الشعوب وازدهارها.