مجلة وفاء wafaamagazine
بعد تردد معلومات وتقارير عن حركة تركية لافتة في الشمال والبقاع، تؤكد اوساط في 8 آذار ان كل ما يجري ليس هدفه المقاومة وساحتها وبيئتها بقدر ما هو تطويق لحضور ونفوذ السعودية في طرابلس والبقاع ومحاولة خلق دور سياسي من دون ان يتأكد حجم الدعم التركي لبعض المجموعات السلفية، ولا سيما الحديث عن تمويل وتسليح واعادة تنظيم صفوف للخلايا النائمة التابعة «للنصرة» وداعش».
وتكشف الاوساط ان اتصالات تركية جرت مع بعض المسؤولين في محور المقاومة للطمأنة ان الدور والحضور التركي في لبنان لا يتجاوز الاطار السياسي وعبر صداقات وجمعيات، وأن لا اجندات امنية ضد «حزب الله» وان الاتراك رغم اختلافهم مع «حزب الله» على الملف السوري وقضايا اخرى الا انهم لا يسعون الى الاشتباك معه.