الرئيسية / محليات / إطلاق مشروع Common من صور لمراقبة السواحل ومعالجة نفايات المتوسط

إطلاق مشروع Common من صور لمراقبة السواحل ومعالجة نفايات المتوسط

مجلة وفاء wafaamagazine

أطلقت “جمعية أمواج البيئة” و”لجنة محمية شاطئ صور، مشروع إدارة ومراقبة السواحل لمعالجة النفايات البحرية في البحر الأبيض المتوسط “cammon”، خلال إحتفال أقيم في بيت المملوك في صور، برعاية اتحاد بلديات قضاء صور، وحضور رئيس الاتحاد المهندس حسن دبوق، رئيس بلدية العباسية علي عز الدين وعدد من الفاعليات الاجتماعية والبيئية.

دبوق

بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تحدث دبوق عن “أهمية هذا المشروع، خاصة في ظل أزمة كورونا”، مشيرا إلى أنه “ليس الأول لكنه ينطلق من نقطة حساسة هي الشاطىء، وهو يشكل عبئا وتحديا على اتحاد البلديات في صور”. كما لفت إلى أنه “يشكل جسرا لعلاقات مع دول عدة منها ايطاليا وتونس وفرنسا وغيرها من الدول”.

وختم بتوجيه الشكر لجميع الحاضرين والمشاركين في هذا المشروع.

غندور

بعدها، تحدث رئيس جمعية “أمواج البيئة” مالك غندور، معرفا عن عمل الجمعية “التي تعمل في مناطق عدة، لكن العمل في مدينة صور له طابعه الخاص”.

ولفت إلى أن “هذا المشروع سيكون مكملا للعمل البيئي المستدام”، منبها من “خطورة تحلل المواد، خصوصا أنها تتحول إلى جزيئات مسممة”.

أما الخبير البيئي الدكتور فادي كرم فقد سلط الضوء على “هواجس السكرتيريا التقنية الفنية حول الوضع البيئي في لبنان”، مؤكدا أنه “آن الأوان للمجتمع اليورو متوسط، لأن يعمل من أجل البحر المتوسط”، معتبرا أن “الكل متحد لمعالجة التحديات الإنمائية في منطقة البحر المتوسط، وهذا المشروع هدفه الأساسي حماية البيئة، خاصة أن لبنان لا يملك مناعة بيئية”.

أبو جودة

وتحدث الخبير التقني في جمعية “أمواج البيئة” هشام أبو جودة عن “الشركاء السبعة في هذا المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي”، مؤكدا “وضع مبادئ الإدارة المتكاملة للمناطق السياحية، مع الأخذ بعين الاعتبار هشاشة النظام التكنولوجي، ليتحدث بعدها عن عدة أهداف للمشروع، منها تدريب 250 شخصا على إدارة النفايات البحرية، وإجراء 10 دراسات حول الروابط بين أزمة النفايات والأنشطة البحرية”.

وفي ما يتعلق ب”ميثاق الوصايا لنظافة الشاطئ”، تحدثت مديرة “محمية شاطئ صور” ناهد مسيلب عن “المشكلة المشتركة بسبب التلوث البحري، خاصة أن 75% من السكان، يسكنون في مدن ساحلية”، منوهة ب”دور الشركاء السبعة، منها دولتا تونس وإيطاليا”، معتبرة أن “الاستدانة هي ضرورة لهذا المشروع المستمر من أيلول 2019 حتى أيلول 2021”.

وتحدثت عن “نشاطات بيئية وحملات توعية عدة، سيتم إعدادها لتفعيل المشروع وتعزيز غايته”.

واختتم اللقاء بصور تذكارية وحفل كوكتيل.