مجلة وفاء wafaamagazine
بعد انتشار أخبار عن وجود مجموعة من الاصابات بفيروس كورونا في سجن رومية، أشارت المعلومات الى انه منذ نحو أسبوع وبعد انتشار معلومات حول اصابة عدد من العمال في الشركة المتعهدة أعمال التنظيف في سجن رومية بفيروس كورونا، سربت مجموعة من السجناء في المبنى “ب” أن ثلاثين عامل تنظيفات نقلوا الاصابات الى بعض السجناء.
غير ان مصدراً أفاد موقعنا أن هؤلاء العمال لا يدخلون الى داخل السجن، وليس لديهم أي احتكاك مع المساجين أو العسكر، بل ان مهمتهم محصورة بالعمل على ازالة النفايات من مستوعبات السجن فقط.
وفي هذا الاطار، وانطلاقاً من الاشاعات التي تم بثها، طلب المسؤول عن المبنى “ب” اجراء فحوص الـPCR لحالتين لمسجونين اشتكيا من عوارض.
وقد أجري الفحص لكل من ف. ع (من طرابلس) و ه. ف (من عرسال) من دون نقلهم الى المبنى المخصص للحجر الصحي، وقد أتت نتيجة الفحوصات سلبية.
وفي اليوم الثاني، أقدم الفلسطيني ع.ت، على اعلان اصابته بفيروس كورونا، وتم عرضه على طبيب السجن، وطلب رئيس المركز الطبي اجراء فحص الـPCR ونقله الى المبنى “ج” والذي تحوّل الى مركز للحجر الصحي للمستشفى، ما ادى الى انتشار خبر اصابته بكورونا، الاّ ان نتائج فحوصاته أتت سلبية.
كما أنه في اليومين الماضيين، انتشر خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الفلسطيني ع.د، اعلن اصابته بفيروس كورونا، وان حالته مستعصية، ما استدعى نقله الى مستشفى الحياة للمعالجة، وأكد تقرير الطبيب المشرف على وضعه أنه غير مصاب بكورونا وحالته الصحية جيدة ولا يعاني من مشاكل في القلب، وان كل ما يعاني منه هو بعض الدوخة ويتم معالجته بشكل طبيعي.
وجزم من داخل سجن رومية المركزي، ان لا اصابات على الاطلاق لا بين العسكر ولا بين نزلاء السجن وان كل ما يحكى هو مجرد شائعات.
لبنان 24