مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر النائب وليد البعريني، خلال جولة في قرى وبلدات عكارية، “اننا في زمن يرى فيه اللبنانيون، الحكومة والسلطة القائمة، أشبه بكابوس، ويسألون الله الفرج القريب منه. فرئيس حكومة الفراغ والعتمة وإفقار اللبنانيين، يدعي أنه لا يريد الاستقالة لئلا يدخل البلد في تصريف أعمال طويل. ونحن نقول له: أولست تعلم أنك وحكومتك الفراغ بعينه، وأنك أنت والحكومة، حتى تصريف الأعمال لا تجيدونه؟”.
وتحدث عن “عودة بعض المتكابرين من فريق السلطة إلى منطق الحياد”، فقال: “أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي. ولطالما دعاهم الرئيس الحريري إلى هذا المنطق، وأن ننأى بلبنان عن التجاذبات الإقليمية، لكنهم كانوا يرفضون وكأنهم القوة التي تحكم العالم وتفرض سيطرتها عليه. اليوم وبعد أن وصلوا بسياستهم إلى الحائط المسدود، وأدخلوا لبنان واللبنانيين في متاهات لا يعلم إلا الله مداها، عاد هذا الفريق المتكابر ليتحدث عن أهمية الحياد ودور لبنان صلة الوصل بين الشرق والغرب. لا تزال هناك إمكانية للإنقاذ، شرط توافر النيات الصادقة، وما طرحه الحريري منذ أشهر لا يزال إلى اليوم هو الحل، فلا تضيعوا الوقت، لأن الوقت ليس لصالح أحد”.
وكان البعريني قد استهل جولته صباحا من سهل عكار، حيث تفقد المحاصيل والمواسم الزراعية في المنطقة، في حضور رئيس بلدية المقيطع- تل حياة- الرمول خالد الخالد وفاعليات، ودعا الجهات المانحة الى “الإهتمام بالقطاع الزراعي لأنه يؤمن معيشة آلاف العائلات في عكار، فيما تقصير الدولة مزمن تجاهه”.