مجلة وفاء wafaamagazine
سألت اللجنة البيئية لحراك صيدا، في بيان اليوم، “ألا يكفي المواطن ما يعانيه من أزمات جراء السياسات الحكومية المتعاقبة الفاشلة على جميع الصعد، حتى تتحفنا سياسة معالجة النفايات الصلبة السلبية في المدينة بحريق اندلع امس في محيط معمل النفايات ليضيء سماء المدينة ويخرق عتمتهاالكهربائية ويزيد من تلوث الهواء والماء فيها، ومن جديد يدفع المواطن الثمن. من دون أن تعلن الأسباب الفعلية والحقيقية لاندلاع الحريق”.
واعتبرت ان “ما حدث لهو خير دليل على ضعف الإجراءات الوقائية المتخذة في محيط المعمل وعلى عدم الالتزام بالمعايير البيئية والسلامة العامة التي يجب أن تتخذ خصوصا في مثل هذا المكان”.
واشار الى ان “ما حصل زاد اجواء المدينة ومحيطها تلوثا وهو الملوث أصلا جراء الواقع المرير للمعمل وسياساته ومحيطه الذي تحول إلى مكب كنا نظنه نفايات خامدة”.
وطالبت اللجنة البيئية “المسؤولين في بلدية صيدا ووزارة البيئة ووزارة الداخلية ومحافظ الجنوب بفتح تحقيق شفاف وجدي للكشف عن ملابسات ما حصل ومحاسبة المقصرين عن ذلك. كما طالبت “بوضع حد لتحويل شاطىء المدينة الجنوبي الى مكب للنفايات وذلك بمنع جلب النفايات الى المعمل من خارج نطاق اتحاد بلديات صيدا الزهراني، لان المعمل ومحيطه يكاد يختنق ومعه المدينة وجوارها”.