مجلة وفاء wafaamagazine
سأل النائب السابق نضال طعمة، في تصريح، “أهو تقاذف مسؤوليات، أم هو هروب الى الأمام؟ حين يقول وزير الداخلية إن سقفنا هو الخامس من آب، لنجد المستشفيات في لبنان عاجزة عن استقبال أي مريض، في حال لم نفعل شيئا تجاه تفشي الكورونا في لبنان، وحين يقول وزير الصحة على الآخرين من الوزراء أن يتحملوا مسؤولياتهم، نحن كمواطنين ماذا عسانا نقول؟ تفضلوا أيها السادة أهل الحكم، وافعلوا شيئا وتحملوا مسؤولياتكم”.
أضاف: “فلتعلن الحكومة خطة الطوارئ التي تحمي الناس بوضوح، والمسار المرجو، لتتكافل جميع القوى من بلديات ومجتمع أهلي، وليتجند الجميع من أجل تجنب الكارثة”.
وتابع: “شفى الله الجميع، وحمى كل الناس، ولكن وصول فيروس كورونا إلى صفوف وزراء ونواب، وقتله لفنانين وشباب، ربما يجعلنا نستشعر الخطر أكثر، آملين أن تسارع الحكومة إلى إنصافها، كي لا يبقى الأمن الصحي للناس مهددا على أكثر من صعيد، وجاء غلاء سعر فحص ال pcr ليزيد من المؤشرات السلبية التي لا تساعد الناس على المواجهة”.
وقال: “في ظل مسؤولية مواجهة الكورونا، يترنح الملف الاقتصادي على إيقاع مطالبة عواصم العالم، وآخرها فرنسا من خلال زيارة وزير خارجيتها إلى بيروت، بالإصلاح في البلد. والإصلاح مرتبط بالاستماع إلى صوت الناس، فلماذا مازالت هذه الحكومة عاجزة عن إقناع العالم بأنها فعلا تريد المضي في الإصلاحات؟”.
وأشار طعمة الى ان “الجانب الآخر من زيارة لودريان هو تأكيده على الحياد، وجاء دعمه لموقف غبطة البطريرك الماروني، ليضع نقاط الموقف الدولي على حروف الغموض الداخلي”.
وختم طعمة: “رجاؤنا أن نخرج من عنق الزجاجة، ونلتمس بداية طريق الإنقاذ، واللبنانيون قادرون على تخطي وجعهم”.