الأربعاء 17 تموز 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
تحت عنوان «ببيروت… بما إنو»، يقدّم زياد الرحباني أمسية يوم الجمعة ضمن مهرجانات «أعياد بيروت»، يشارك فيها ثلاثة أسماء أساسية هي: ليزا سيمون، حازم شاهين ودعاء السباعي. هذا ليس نشاطه الحيّ الوحيد لهذا الصيف، لكّنه بالتأكيد الأضخم إنتاجاً والأبرز شكلاً ومضموناً
يومان يفصلاننا عن حفلة الفنان زياد الرحباني (19 تموز/ يوليو) ضمن مهرجان «أعياد بيروت». هذا ليس نشاطه الحيّ الوحيد لهذا الصيف، لكنه بالتأكيد الأضخم إنتاجاً والأبرز شكلاً ومضموناً. في جزءٍ منها، تتوجّه الأمسية إلى محبّي كلاسيكيات زياد الغنائية الشعبية، لما يتضمّنه برنامجها من عناوين تطالبه بها هذه الفئة من الجمهور. لكنها، في الجزء الآخر، تلبّي رغبة المتابعين الجدّيين لزياد المؤلف الموسيقي الذي خرجت من تحت ريشته تحف تضعه في منزلة خاصة تتخطى، بتجرّد، كل النتاج الموسيقى في منطقتنا، والكثير من التجارب الغربية في شتى مجالات التأليف الموسيقي وأنماطه، أقلّه منذ ما يقارب نصف قرن (أي بعدما قال الكلاسيك كلمته الأساسية بين منتصف القرن السابع عشر ومطلع القرن العشرين، وبعدها أعطى الجاز أفضل ما عنده لغاية مطلع السبعينيات من القرن الماضي).
حفلة زياد الرحباني: الجمعة 19 تموز (يوليو) ــ «أعياد بيروت» (واجهة بيروت البحرية) (الأخبار)