مجلة وفاء wafaamagazine
عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، اجتماعها الدوري افتراضيا بواسطة وسائط التواصل الاجتماعي، تداولت خلاله في الأوضاع العامة، وأصدرت بعده بيانا رأت فيه ان “الارتباك الفاضح الذي وقع به العدو بجيشه وحكومته ورئيس وزرائه، في مزارع شبعا دليل جديد على مدى الهلع والذعر والقلق الذي يحاصر العدو من جراء خوفه من الرد الذي ستقوم به المقاومة على العدوان الاجرامي وأدى الى استشهاد المقاوم علي كامل محسن”.
ورأت الحملة فيما جرى بعد ظهر الاثنين 27 تموز الجاري “انتصارا جديدا للمقاومة دون ان تطلق رصاصة واحدة، مما يؤكد ان حرب “الوعد الصادق ” ضد العدو ما زالت مستمرة منذ 14 عاما وستبقى مستمرة حتى تحرير كامل الأرض واستعادة الحقوق المشروعة للبنان وفلسطين وسورية وكل بلد عربي”.
ودعت الحملة “كافة القوى السياسية داخل لبنان وخارجه الى ادراك أهمية القوة التي تمثلها المقاومة في مواجهة الاحتلال والعدوان وهي قوة لكل لبناني وعربي وحر في هذا العالم ينبغي تعزيزها ومساندتها باعتبارها نواة مقاومة شاملة تعيد الاعتبار لأمتنا بوجه ما تواجهه من غطرسة وتعنت ودعم استعماري للكيان الغاصب.
وإزاء العدوان الإسرائيلي على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وصولا الى بلدة الهبارية حيث اصيب منزل مواطن لبناني دعت الحملة الحكومة اللبنانية إلى التحرك سياسيا ودبلوماسيا لإدانة العدوان ودعوة المنظمات الإقليمية والدولية إلي تحمل مسؤولياتها لردع العدوان الإسرائيلي بكل تجلياته واختراقه للسيادة اللبنانية، برا وبحرا وجوا”.
توقف المجتمعون أمام المعلومات الواردة من “مؤسسة القدس الدولية” حول عملية اقتحام وتدنيس للمسجد الأقصى في 30 تموز عشية عيد الأضحى المبارك، بالإضافة الى محاولات اغلاق باب الرحمة وتخصيص يوم السبت كيوم خاص باليهود للصلاة في المسجد الأقصى”.ورأت فيه استفزازا جديدا لمشاعر العرب والمسلمين وانتهاكا لكافة المواثيق والأعراف الدولية”.
وتابعت الحملة “بقلق أنباء تفشي وباء الكورونا في المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية إلى مستويات خطيرة ورأت أن المسؤولية الرئيسية في مواجهة هذا الوباء تقع على عاتق المواطنين أنفسهم المدعوين الى الالتزام بالاحتياطات الواجبة وتعليمات وزارة الصحة والجهات المعنية، كما دعت الحملة الحكومة الى تحمل مسؤولياتها في ضبط الأوضاع، لا سيما مراقبة الوافدين، والى تجهيز المستشفيات الحكومية والخاصة لمواجهة التفشي الخطير في الوباء”.
ودعت “الحكومة الى الإسراع في اتخاذ الإجراءات الآيلة لمواجهة الانهيار الاقتصادي والمالي الذي يواجه البلاد بما فيها الخروج من دائرة الابتزاز الأميركي وفتح آفاق جديدة للبنانيين”. كما دعت الى “الإسراع بالتحقيق الجنائي المركز لكشف الأموال المنهوبة والمهربة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة المهرب منها الى البلاد والمنهوب منها الى الخزينة، كخطوة أولى لمعالجة الأوضاع المالية المتردية”.
وتوجهت الحملة عشية عيد الأضحى المبارك،الى كافة المسلمين والعرب والمؤمنين في العالم بأصدق التهاني”.
الوكالة الوطنية للاعلام
