السبت 20 تموز 2019
السكتة الدماغية المصغرة يطلق عليها اسم النوبة الإقفارية العابرة (Transient Ischemic Attack)، وتحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ.
هذا الأمر من شأنه أن يسبّب أعراضاً مشابهة للسكتة الدماغية والتي تزول خلال 24 ساعة تقريباً، وعلى خلاف السكتة الدماغية، لا تسبّب النوبة الإقفارية العابرة تضرّر أنسجة الدماغ أو إعاقات دائمة. وتتشابه أعراض الاثنتان بشكل كبير، ومن هنا تنبع أهمية طلب المساعدة الطبية الفورية في حال ظهورها.
أعراض السكتة الدماغية المصغرة
قد يكون من الصعب تحديد الإصابة بالنوبة القلبية المصغرة، ولكن بحسب الدكتور الصيني «Senuggu Han, M.D» هناك بعض الأعراض العابرة المميزة لها، وفق ما نشر في موقع «health line» والتي تتمثّل في:
• تغيير في الرؤية
• صعوبة في الكلام
• إرتباك
• عدم توازن الجسم
• تنميل
• الدوار
• الإغماء وفقدان الوعي
• تغيير في المذاق والشم
• ضعف أو تخدير في جزء واحد من الجسم أو الوجه، وذلك بالاعتماد على موقع الإصابة بالدماغ.
كم تستمر مدة الإصابة؟
عادة ما تستمر أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة لدقيقة واحدة، وسرعان ما تختفي. بالتالي قد لا تكون الأعراض موجودة عند وصولك إلى الطبيب وقيامه بفحصك، لذا من المهم أن تصف له الاعراض التي مررت بها بدقة كبيرة.
عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة تشمل عوامل خطر الإصابة ما يلي:
1 – إرتفاع ضغط الدم: فهو يسبب تضرر جدران الأوعية الدموية، مما يرفع من خطر الإصابة بالجلطات الدموية ويؤدي إلى السكتة الدماغية المصغرة.
2 – إرتفاع الكوليسترول
3 – الإصابة بمرض السكري
4 – التدخين
5 – الإصابة بالسمنة
6 – الرجفان الأذيني (Atrial fibrillation)
7 – الجنس: فالرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء
8 – التقدّم بالعمر.
علاج السكتة الدماغية المصغرة
بعد تشخيص الإصابة بالسكتة الدماغية المصغرة، يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب للمريض. وجدير بالذكر أنّ هذه الإصابة لا تسبب تضرر أنسجة الدماغ أو أي إعاقة دائمة، ولكنها قد تكون إنذاراً للإصابة بالسكتة الدماغية. ويهدف العلاج عادة إلى تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وهذه الخيارات العلاجية تشمل:
1 – مضادات الصفائح (Antiplatelet drug): تعمل هذه الأدوية على تقليل التصاق الصفائح الدموية فيما بينهما، وبالتالي التخفيف من الجلطات الدموية، وهي مثل الأسبرين.
2 – مضادات التخثر (Anticoagulants): تعمل هذه المضادات على منع الجلطات الدموية من خلال استهداف بروتينات معينة، وهي تشمل الريفاروكسيبان (Rivaroxaban).
3 – تدخل الشريان السباتي البسيط: وهي عبارة عن جراحة بسيطة تتمثّل في قسطرة الشريان السباتي (carotid artery) في الفخذ، كما يستخدم الأطباء جهازاً يشبه البالون لفتح الأوعية الدموية المغلقة والمصابة من أجل تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
4 – تغيّرات في نمط الحياة: وتكون ضرورية لحماية المريض من الإصابة بالسكتة الدماغية لاحقاً في حياته، ومن هذه التغيّرات:
• ممارسة الرياضة
• فقدان الوزن
• تقليل كمية الصوديوم المتناولة
• تناول الخضراوات والفواكه
• التقليل من الأطعمة المقلية والسكريات
• النوم الجيد
• خفض التوتر.