رجاؤنا و أملنا من القادم الآتي .. بقلم الاعلامية وفاء بيضون
رجاؤنا و أملنا من القادم الآتي أن لا يكون ذاته الذي رجوناه من الماضي.. نسأل ونتمنى مع انقضاء عام 2018 ودخول 2019 أن تحمل طلائع أيامه بشرى آمال السلام و الأمان و المحبة و الصحة، وأن تتحقق غاية الحد من البطالة و هجرة أدمغة النوابغ، و أن يتم تأمين فرص عمل للشباب، و ننعم ببيئة نظيفة وفق خطة عمل مستدامة دون اللجوء إلى بناء المحارق، وتأمين أفضل الطبابة و الاستشفاء، و الاستفادة من مياه الأنهار ببناء السدود، و استخراج البترول و الغاز ( خلال سنة من استخراجهم يسد الدين العام للوطن ). الكهرباء ، الانارة الليلية للطرقات ، كما نتمنى حصول المرأة على حقوقها المشروعة و التي منها ( حق إعطاء الأم اللبنانية الجنسية لأبنائها، رفع سن الحضانة، حق حصولها على الطلاق متى أرادت، و رفع الظلامية و التعتيم و حصولها على دورها الفاعل في شتى الميادين ..). ثم إنه يحدونا أمل كبير في محاربة الفساد بكل أشكاله و ألوانه ليتحسن الوضع الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي و السياسي و الإعلامي …. ولا ننسى ضرورة المحافظة دائمًا على المعادلة الذهبية ( جيش شعب مقاومة ) لبناءٍ أفضل لوطنٍ أجمل .. و لنكون أكثر واقعية نحن لا نطلب من السلطة و النظام أن تحوز الفانوس السحري كي تتحقق المطالب المشروعة المذكورة بكبسة زر، نحن نأمل أن نرى مع دخول العام الجديد بداية العمل المسؤول و السير باتجاه تحقيق تلك المطالب عبر برامج نهضوية مدروسة تتجه تدريجيًا نحو الغاية و الهدف .. أملنا أن لا نعيد الكتابة ذاتها عام 2020 …. وكل عام وأنتم بألف خير