مجلة وفاء wafaamagazine
أشار الشيخ الدكتور صادق النابلسي في موقفه الأسبوعي الى أنه “من الطبيعي أن تنجم كل هذه الامور المهولة طالما هناك طبقة سياسية وطائفية بهذا المستوى من السوء”.
وقال: “مرفأ بيروت سيكون عنوانا لعار هذه الطبقة مدى الحياة. فلا مهرب من هذه اللوثة التي جعلت بيروت مسرحا لنكبة سببت للبنانيين شعورا بالنقمة العارمة واليأس من مجموعة أمعنت فسادا وخرابا في هذا البلد على أكثر من ثلاثين عاما”.
أضاف: “لا يمكن لأحد من الخارج أن يأتي لمساعدتنا ما لم نتوحد على رؤية، قوامها الأساس وحدة الوطن ومصلحة شعبه وانتظام مؤسساته على أسس وطنية” .
وتابع: “لا منطق في لبنان يبرر بقاء الصيغة الطائفية والممارسات الطائفية داخل الدولة وفي المجتمع. يجب أن ينتهي لبنان المحاصصة والمؤسسات المسروقة من الطوائف. فما بعد كارثة المرفأ يجب ألا يكون كما قبلها. لبنان الجديد يجب أن يولد بلا أوهام طائفية ومخاوف أقليات وتحكم أكثريات. هذه المعادلات أخذت لبنان منذ تأسيسه إلى أزمات لا حصر لها ولن تختفي إذا لم نسعف أنفسنا بكسرها والتوجه إلى معادلة الوطن والمواطنة والسلطة التي لا تخضع لتسويات زعماء الطوائف ودويلات المال”.