الرئيسية / سياسة / السفير الإيراني في لبنان: المساعدات الإيرانية لن تقتصر على الجانب الإنساني

السفير الإيراني في لبنان: المساعدات الإيرانية لن تقتصر على الجانب الإنساني

مجلة وفاء wafaamagazine 

 تفقد السفير الايراني محمد جلال فيروزنيا، أمس، المستشفى الميداني الإيراني في الجامعة اللبنانية في الحدث، والمساعدات الانسانية المقدمة كهبة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى لبنان، جراء انفجار مرفأ بيروت.

 

بعد الجولة والاطلاع على سير العمل في المستشفى الميداني المجهز بكل المعدات الحديثة، إضافة إلى غرفة للعمليات، تحدث السفير الايراني مؤكدا أن “دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان سيستمر، ليس فقط من خلال تقديم المساعدات الانسانية من أدوية وطبابة ومواد غذائية، بل أيضا سيشمل إعادة الاعمار في المرفأ والمباني المتضررة وكل ما يمكن تقديمه لدعم الشعب والحكومة في لبنان”.

 

وتابع: “زيارتنا اليوم هي زيارة تفقدية للمستشفى الميداني المقدم كهبة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومقره في الجامعة اللبنانية في الحدث، وهو بدأ عمله بالفعل وبدأ باستقبال ومعالجة المرضى، وهو مزود بكل الإمكانات الطبية والأدوية والأسرة إضافة إلى غرفة عمليات وطاقم طبي متخصص وجاهز ومستعد لمداواة المرضى ومعاينتهم”.

 

ولفت الى أن هذه المساعدات “تعتبر جزءا من المساعدات الأخوية والانسانية المتنوعة التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى لبنان الشقيق في هذه المرحلة، ونحن لن نكتفي بهذا المقدار من المساعدات، بل تعبيرا عن تضامننا القلبي والعملي مع لبنان الشقيق، نحن مستعدون لارسال المزيد من المساعدات الأخوية، وحتى الآن هناك أربع طائرات ايرانية من المساعدات الانسانية قد وصلت بالفعل إلى الأراضي اللبنانية، وهناك المزيد من طائرات المساعدات في طريقها للوصول إلى لبنان الشقيق، ونحن لن نكتفي بهذا القدر من المساعدات الأخوية المقدمة حتى الآن، في مجال المواد الغذائية والمساعدات الطبية، بل نطمح من خلال التعاون مع المسؤولين المعنيين في لبنان إلى المساهمة في تقديم المساعدات في المجالات الحيوية الأخرى، التي يعتبر لبنان بأمس الحاجة اليها في هذه المرحلة”.

 

وختم فيروزنيا: “سوف تثبت الأيام القليلة المقبلة والأسابيع القليلة المقبلة، عن وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية قلبا وقالبا إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة، من خلال مد يد المساعدة والمؤازرة في مجال إعادة بناء وتأهيل البنى التحتية ومرفا بيروت والأبنية السكنية والمؤسسات الحكومية التي تضررت، وأصيبت بخسائر فادحة من جراء الانفجار الهائل الذي حدث للاسف الشديد في بيروت”.

 

 

 

 

 
العالم