مجلة وفاء wafaamagazine
أشار مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لقناة الحرة، أمس السبت، إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تتابع عن كثب تقارير الاحتجاجات في بيروت، والاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، مضيفا قوله: “نحن نتفهم الإحباط العميق الذي يشعر به اللبنانيون، وندعم حقهم في التظاهر السلمي”.
وتابع المسؤول الأميركي: “بينما نشجع الجميع على الامتناع عن العنف، نود التأكيد على مسؤولية قوات الأمن في ضمان سلامة الجماهير، بما في ذلك ضمان حق التعبير عن الرأي من دون اللجوء إلى العنف. لقد أدى الانفجار (في مرفأ بيروت) إلى إظهار مطالب الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بضرورة الإصلاح الحكومي، والشفافية، والاستقرار الاقتصادي، الأمور التي لم تلبَ بعد”.
وأكد المسؤول التزام الولايات المتحدة طويل الأمد تجاه لبنان، والذي يظهر بوضوح من خلال التعاون الوثيق بين البلدين، مضيفًا “نحن نعمل بجد للاستجابة للاحتياجات الفورية للشعب اللبناني”.
وأوضح المسؤول أن “المساعدات الأميركية الأولية التي قدمت إلى لبنان بعد الانفجار، تصل قيمتها إلى 17 مليون مليون دولار، وتشمل غذاء ومستلزمات طبية”.
واختتم المسؤول حديثه للحرة قائلًا: “نحن نضم صوتنا للمطالبات التي تنادي بإجراء تحقيق شامل وموثوق بخصوص الأحداث الرهيبة خلال الأسبوع الماضي، وبإصلاحات حقيقية تؤدي إلى مساءلة الحكومة في لبنان”.