مجلة وفاء wafaamagazine
كشف وزير الطاقة ريمون غجر أنّه فكر بالاستقالة بعد انفجار المرفأ. وقال غجر في حديث لـ”صوت كل لبنان”: “الكثيرون سألوني لماذا لم أستقل ولكن اجابتي كانت ماذا يحصل بعد الاستقالة وبالنسبة لي الاستقالة بعد الانفجار تعتبر كالهروب من الواقع”.
وعلّق غجر على الأنباء التي تحدّثت عن مواد قابلة للانفجار في معمل الزوق، قائلاً: “بعد الانفجار الذي حصل لا يمكننا أن نلوم الناس على حالة الهلع ولكن ما تم التداول به حول المواد القابلة للانفجار في معمل الزوق غير مقبول”.
وأوضح غجر: “التبريد لمولدات الكهرباء يحصل بواسطة الهيدروجين ونحن لدينا معملا لتصنيع الهيدروجين جديدا يعمل على تصنيع قنينة في كل مرة نستخدم التي سبقتها والخطر الأكبر يمكن أن يكون بانفجار قنينة هيدروجين واحدة وهو أمر لا يدعو للهلع”.
وتابع: “نحن لا نستخدم الأمونيوم بل مادة 25% منها فقط مؤلفة من الأمونيوم واستخدامها كان مطلبا لعدد من النواب والخبراء والمادة الموجودة لدينا لا تحترق ولا تنفجر ومن الطبيعي في أي معمل أو مختبر أن تنوجد مواد كيميائية”.
وقال غجر: “ربما لو حصل الانفجار قبل ساعات كان سيكون عدد شهداء كهرباء لبنان أكثر بكثير”، مشيراً إلى أنّ “مبنى المؤسسة تدمر بالكامل”.
وأضاف: “الخسائر المادية في وزارة الطاقة تقارب الـ300 ألف دولار أما مبنى كهرباء لبنان فهو موضوع آخر التي أصبحت ملافاتها على المرفأ واعادة تجميع ملفاتها سيأخذ أشهر واعادة تأهيل المبنى سيأخذ سنوات ومركز التحكم دمر بالكامل”.
وعن التخريب في وزارة الطاقة، قال غجر: “حصل معظمه بسبب الانفجار وغرفة واحدة في الوزارة سلمت بالكامل وكانت صالحة للاستعمال”.
وعن غياب التغذية الكهربائية، قال غجر: “تحت مبنى كهرباء لبنان هناك محطة تحويل الكهرباء للأشرفية وهي تضررت بشكل كبير ما أدى الى صعوبة في تأمين التغذية الكهربائية الى معظم الأماكن في الأشرفية”، مؤكداً: “لدينا خراب كبير في الكابلات الهوائية ونعمل ليلا نهار لنتمكن من تأمين خدمة الكهرباء”.