مجلة وفاء wafaamagazine
اقتاد جهاز الخدمة السرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نحو مفاجئ خارج غرفة كان يعقد بها إفادة صحفية يوم الاثنين بعد إطلاق نار قرب البيت الأبيض.
وعاد ترامب إلى الغرفة ذاتها بعد دقائق وقال إن سلطات إنفاذ القانون أطلقت النار على شخص وأنه نُقل إلى المستشفى. وأضاف أنه فهم أن المشتبه به كان مسلحا.
وأضاف ”لقد وقع إطلاق نار خارج البيت الأبيض… الأمر تحت السيطرة التامة فيما يبدو… لكن كان هناك إطلاق نار فعلي، وشخص ما نُقل إلى المستشفى. لا أعرف حالته“.
وقال إن إطلاق النار كان قريبا من حافة السور الخارجي للبيت الأبيض.
وقال جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرؤساء الأمريكيين والبيت الأبيض على تويتر ”التحقيق جار مع ضابط بجهاز الخدمة السرية شارك في إطلاق النار. نُقل شخص وضباط من الجهاز إلى مستشفى محلي. لم يجر اختراق مجمع البيت الأبيض في أي وقت خلال هذه الواقعة ولم يتعرض أي من المعنيين بالحماية للخطر“.
وتابع أنه لم يُصب أحد آخر في إطلاق النار. وأشاد برد فعل الخدمة السرية، وقال إن الجهاز سيحصل على مزيد من التفاصيل لاحقا.
ومضى يقول للصحفيين ”ليس هناك تفاصيل- لقد اكتشفنا الأمر للتو“.
وكان ترامب يتحدث عن سوق الأسهم عندما قاطعه ضابط من جهاز الخدمة السرية على المنصة واقتاده خارج الغرفة بعد دقائق على بداية الإفادة.
وبعد مرور دقائق على بداية الإفادة، اقتاد أفراد من جهاز الخدمة السرية ترامب خارج الغرفة دون تفسير لذلك الإجراء. وأُخرج كذلك وزير الخزانة ستيفن منوتشين ومدير مكتب الإدارة والميزانية روس فوت من الغرفة قبل أت يُغلق بابها.
وأبلغ الرئيس الجمهوري الصحفيين بأنه نُقل إلى المكتب البيضاوي، في الجناح الغربي القريب من غرفة الإفادة، بعدما غادرها على عجل وسط حراسة جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الأمن الداخلي.
رويترز