الرئيسية / محليات / دبوسي التقى جمعية إرادة: مرفأ طرابلس ينطلق لردم فجوة انفجار بيروت

دبوسي التقى جمعية إرادة: مرفأ طرابلس ينطلق لردم فجوة انفجار بيروت

مجلة وفاء wafaamagazine

استضاف رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، وفدا من جمعية “إرادة” برئاسة عاصم النوام وحضور رئيس المنطقة الاقتصادية الخاصة الدكتور حسان ضناوي.

وأوضح دبوسي أن “إجتماعنا اليوم هو للتأكيد المشترك على الحضور الوطني للبنان من طرابلس ومرفئها الذي ينطلق في المرحلة الراهنة لردم الفجوة التي خلفها الإنفجار المؤلم”، مؤكدا “أن غرفة طرابلس ومرفأ طرابلس والمنطقة الإقتصادية الخاصة هم بتصرف بيروت وأهلها”.

وأبدى “إعتزازه بالعاطفة الوطنية النبيلة لدى الجمعية، وفخره بهذا التجمع الذي يضم خيرة أبناء لبنان، وتشهد عليهم إنجازاتهم التي يحققونها على مستوى الوطن، متخطين بذلك الأطر المدينية والمناطقية والطائفية والمذهبية ويسجلون النجاحات على المستويين العربي والدولي”.

وأكد “أن مرفأ طرابلس يترجم جهوزيته ميدانيا على أرض الواقع من خلال قدرته على تلبية إحتياجات الشركات والمؤسسات التجارية”، وشدد “على ضرورة أن تتجه مرافئنا اللبنانية الى التكامل، لنتطلع الى المستقبل الذي يحتم علينا الإلتفات الى سوريا والعراق وشركائنا في بلدان حوض المتوسط لتلبية مصالح المجتمعين العربي والدولي بكل جنسياته، لا سيما أننا نقع على حزام وطريق الحرير الصيني”، لافتا الى انه “علينا أن نعمل على تعزيز ثقافة الإنفتاح لأننا لا يمكن أن نعيش بمفردنا في هذا العالم ذو المصالح المتداخلة والمتشابكة، وعلينا الخروج من المحلية والإنطلاق الى العمل على مستوى التكامل الوطني لأننا جميعا شركاء في هذا الوطن من جنوبه الى شماله وحضورنا وازن في المجتمعين العربي والدولي”.

وختم مؤكدا “جهوزية غرفة طرابلس لوضع كل إمكاناتها وقدراتها بتصرف جمعية إرادة، لاسيما المكاتب التي يحتاجها أصحاب الشركات والمؤسسات التي تدور مصالحها ضمن إطار القطاع التجاري البحري دون مقابل ولمدة سنة، بالإضافة الى تقديم التسهيلات الممكنة للعملاء الجمركيين والوكلاء البحريين ووسطاء النقل”.

ضناوي
ثم تحدث ضناوي وأكد “الدور التكاملي للمنطقة الإقتصادية الخاصة وعلى جهوزيتها في تلبية متطلبات توفير الخدمات السريعة بشراكة مع غرفة طرابلس ومرفئها لإزالة أي معوق من المعوقات لا سيما من ناحية الخدمات اللوجستية”، لافتا “الى أن الإتصالات التي أجراها الرئيس دبوسي مع المجلس الأعلى للجمارك قد أثمرت إيجابا، وأن أي عميل جمركي من كل لبنان بإمكانه أن ينجز أعماله في مرفأ طرابلس، وهذا ما تم التأكد منه من خلال برنامج نجم الجمركي المعتمد”.

النوام
اما النوام فقال:”نلتقي في ظل كارثة كبرى ترخي بظلالها علينا، وبدأنا نعاني منها جميعا، وعلى الرغم من ذلك فنحن في الجمعية نستثمر كل فرص التعاون سواء مع غرفة طرابلس والشمال أو مع السلطات المحلية المتمثلة بالبلديات، وذلك بالإستناد الى خيارنا الذي يتوسل إستثمار علاقات رجال إرادة من خلال مواقعهم الأساسية لنصل الى تحقيق حلمنا الذي يتمحور حول الرجل المناسب في المكان المناسب، وكذلك إتساع دائرة أصدقاء إرادة، وتعزيز دور لجنة الطوارىء الذي يعتبر الدكتور خالد عيتاني أساسيا فيها، وهي لجنة وطنية تواكب الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان في هذه المرحلة الراهنة بالتعاون مع غرفة طرابلس”.

مرفأ طرابلس
بعد ذلك، إنتقل الجميع الى مرفأ طرابلس حيث التقوا مديره الدكتور أحمد تامر الذي قدم شرحا مفصلا عن إمكانات المرفأ وقدراته.