الرئيسية / متفرقات / لقاء جمع المرابطون وتجمع اللجان: للاسراع في التحقيق القضائي بكارثة المرفأ

لقاء جمع المرابطون وتجمع اللجان: للاسراع في التحقيق القضائي بكارثة المرفأ

مجلة وفاء wafaamagazine

التقى وفد من “حركة الناصريين المستقلين -المرابطون” بقيادة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان، بتجمع اللجان والروابط الشعبية برئاسة لمنسق العام معن بشور، وصدر عن المجتمعين بيان، أكدوا فيه “وجوب الإسراع في التحقيق القضائي بكارثة المرفأ، والتحقيق المالي المركز في أوضاع المصارف والمؤسسات”، وسألوا عن “دور القوات الدولية المكلفة مراقبة الشواطئ اللبنانية وتفتيش كل السفن في السماح لدخول المواد المتفجرة إلى مرفأ بيروت”.

ورأى المجتمعون أن “المخاطر التي تهدد الامن القومي العربي في اكثر من قطر عربي تتطلب عملا يؤدي الى التضامن والوحدة”. واشاروا الى ان “التفجير الاجرامي الآثم الذي استهدف مرفأ بيروت، سواء أكانت نتيجة عمل عدائي أو اهمال وتقصير، انما هو جزء من المؤامرة القديمة الجديدة التي تسعى الى الغاء دور العاصمة اللبنانية كمرتكز لوحدة الوطن وللروح النهضوية في الأمة، وان تغييبها سياسيا واقتصاديا وثقافيا خطوة رئيسية في اتجاه تقسيم لبنان الى كانتونات طائفية ومذهبية متناحرة، وهو ما يستوجب بذل كل الجهود الوطنية والقومية لمواجهة هذا المخطط والإسراع في إعادة بناء مرفأ بيروت، كما والإسراع في التحقيق القضائي الوطني في كارثة التفجير ومسبباتها والضالعين فيها”.


وشددوا على “ضرورة اسراع الدولة، بكافة أجهزتها المعنية، الى التعويض الفوري على المتضررين وعلى اعتماد خطة إيواء لمن فقد منزله من جراء الانفجار على نحو يضمن الشفافية والشمولية والعدالة في التوزيع”.

واكدوا أن “اللبنانيين متمسكون بإجراء تحقيقين أساسيين في آن معاً، تحقيق قضائي وجنائي مركز بحادثة التفجير الآثم، وتحقيق مالي ومصرفي مركز في مصرف لبنان والمصارف والمؤسسات الأخرى تنفيذا لقرار سابق لمجلس الوزراء”، املين في ان “تكون الكارثة الكبرى التي حلت بلبنان فرصة يستفيد منها اللبنانيون في معالجة كل خلل في ادارة دولتهم وعلاقاتهم البينية بعيداً عن أي تدخل خارجي، بما يعزز السيادة الوطنية والوحدة بين اللبنانيين، الذين دفعوا أثماناً باهظة من اجل استقلال بلدهم، وتحرير ارضه، وتحصين منعته الوطنية”.


وجرى في الاجتماع التداول في مختلف الشؤون المحلية والعربية حيث أكد المجتمعون “ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها لبنان، بما يضمن الإصلاح الجذري الذي هو مطلب اللبنانيين، قبل أن يكون مطلب أي جهة أخرى، ومكافحة الفساد الظاهر والمقنع الذي تسبب بالكوارث المتعددة التي عرفها اللبنانيون وأخرها التفجير المشؤوم في المرفأ”.

وأمام ظاهرة تفشي فيروس كورونا والازدياد الملحوظ في الإصابات دعا المجتمعون “المواطنين الى تحمل مسؤولياتهم الفردية والجماعية في مواجهة هذا الوباء اللعين والالتزام بتعليمات الجهات الصحية المعنية، لأن مكافحة هذا الوباء لا يمكن ان تنجح في غياب دور فاعل للمجتمع والمواطن فيها”.

وتداول المجتمعون أيضا “مختلف القضايا العربية وما يواجهه الأمن القومي العربي في العديد من الأقطار العربية من مخاطر متعددة الأطراف والأساليب، وهو ما يتطلب الخروج من عقلية التجزئة والانقسام الى رحاب التضامن والوحدة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 الوكالة الوطنية للاعلام

عن Z.T