الأخبار
الرئيسية / سياسة / “هل بوسع القيادة اللبنانية المأزومة أن تنقذ البلاد؟”

“هل بوسع القيادة اللبنانية المأزومة أن تنقذ البلاد؟”

مجلة وفاء wafaamagazine

نشرت وكالة روتيرز، مقالاً يتحدث عن مدى تمكن القيادة اللبنانية من انقاذ البلاد، وقالت: “قدّر خبراء أن انفجار مرفأ بيروت يعادل عُشر قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما قبل 75 عاما في نهاية الحرب العالمية الثانية”.

وقال يان كوبيش، منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان لرويترز، “الوضع كارثة كبيرة حلت بالبلد وهو راكع. البلد منكسر والشعب مفلس ومنكسر”.

وأضاف: “من المؤسف أن ما أراه هو أن الشخصيات السياسية والقيادات لا تزال تعمل بالطريقة المعتادة نفسها. بالطبع هم يدركون أن البلاد ربما تكون قد بلغت أقصى مدى، لكنني لا أرى أي تغيير في السلوك”.

ورأى دبلوماسيون أن بسبب النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية، يشتبهون بالتالي بأن التحقيق ربما ينتهي إلى إخفاء أدلة أكثر مما يكشف.

وبحسب “رويترز”، يقول دبلوماسيون ومسؤولون ومحللون إن “القيادات السياسية منشغلة الآن باختيار رئيس وزراء جديد سيتعين عليه أن يوافق على اتباع سياساتها والحفاظ على شبكات المحسوبية وتفادي الإصلاحات التي يطالب بها صندوق النقد الدولي لمد يد العون”.

ويقول دبلوماسيون ومحللون إن أزمات لبنان العديدة تنبع في الأساس من مشكلة واحدة هي حكامها وقدرتهم على الإفلات من المحاسبة.

وثمة إجماع بين الدبلوماسيين على أن الحكومة المستقيلة طرحت خطة إصلاح معقولة في المحادثات مع صندوق النقد الدولي لكن لم يحدث شيء وذلك في الأساس لأنها لم تكن تحظى بالدعم السياسي من القوى التي رشحتها.

وقال دبلوماسي “هذا الانفجار أعاد لبنان للركوع من جديد. وما يحتاج إليه لبنان الآن هو نظام حكم حديث”.