الخميس 25 تموز 2019
هذه الأيام، يحوم طيف جبران خليل جبران حول قصر «بيت الدين». يقدم المهرجان قراءة معاصرة لـ «الأجنحة المتكسرة»، ضمن قالب المسرح الغنائي، قام بها نديم نعمان. الفنان الذي عاش وتكوّن ونجح في بريطانيا، يعود في رحلة بحث عن الجذور، من قصة شهيرة لجبران تنتمي الى مرحلته الرومنسية، قبل اكتشاف نيتشه والتيوزوفية. الفنانة القطرية دانة الفردان كتبت الموسيقى، وتولى الاخراج بروناغ لاغان.
أصحاب العمل أرادوه، عند تقاطع الشرق والغرب، صرخة حرية. النتيجة ميوزيكال متقن على مختلف الصعد، وإن كان يتوجه أساساً إلى المشاهد الغربي. لكنها تخاطبنا أيضاً، قصةُ الحب الممنوع، في مجتمع ذكوري تقليدي ومحافظ، بين جبران شاباً وسلمى كرامة. لم يتغير شيء في لبنان، حيث يتحكم الاقطاع الديني والاقطاع السياسي بعقول العباد ومصائرها، بعد قرن ونيف على قصة جبران. عرضان الليلة وغداً في الباحة الداخلية لقصر بيت الدين.
