مجلة وفاء wafaamagazine
دعت بلدية الصرفند، في بيان اليوم، “الأهل في البلدة وخصوصا الشباب وأصحاب المقاهي وصالات الأفراح، إلى التعاون إلى أقصى حد خلال الفترة المقبلة للحد من التجمعات”، وناشدت “كل المحال التجارية وغيرها التزام كل معايير الوقاية والحماية، وعلى الأهل جميعا التزام عدم الاختلاط والتقليل من تبادل الزيارات والالتزام الوقاية ووضع الكمامة”.
وقالت: “لطالما كان الرهان على أبناء البلدة رهانا ناجحا في كل المراحل والأزمات، ولطالما كانت النخوة والحمية ميزة من ميزات هذه البلدة الكريمة، ودائما وأبدا كنتم السباقون لمد يد العون والمساعدة والمساندة في كل منعطف سيء كنا نمر به، وها نحن اليوم أمام منعطف خطر قد يحول أيامنا إلى أيام حزن وفجيعة، إذا لم نتدارك الوضع الذي وصلنا إليه في موضوع انتشار فيروس كورونا”.
وشددت على أن “السماح لكل المؤسسات السياحية والتجارية والترفيهية وكل ما شابه بفتح أبوابها، لا يعني أن نتخلى عن واجباتنا الأخلاقية والدينية والمدنية أن نبادر من تلقاء أنفسنا لفعل ما نراه مناسبا للتقليل من الأخطار. فالرهان على الوعي هو السبيل الوحيد لتجاوز هذا القطوع وليس فقط عملية الإقفال، لذا نراهن على وعيكم والتزامكم الأخلاقي تجاه أهلكم وبلدتكم”.
أضافت: “سجلت أخيرا أربع حالات إيجابية في بلدتنا، وهناك احتمال كبير لتزايد هذا العدد خلال اليومين المقبلين، وإذا حصل هذا فسنضطر آسفين إلى الاتجاه لعزل بعض الأحياء أو عزل البلدة ككل، في ما لو زاد العدد بشكل أكبر، لذا المسؤولية اليوم مضاعفة على الجميع”.
وتمنت “السلامة للذين أصيبوا بهذا الفيروس، وعلى رأسهم الممرضة الشابة التي ضحت بنفسها من أجل إنقاذ مريض مصاب”.