مجلة وفاء wafaamagazine
بادر الرئيس ماكرون إلى استكمال مبادرته في بيروت وانفتاحه على حزب الله عبر الاتصال بالرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتدعيم مبادرته. وفي المعلومات أن ماكرون طالب روحاني بتسهيل تشكيل حكومة جديدة في لبنان مقابل عمل الرئيس الفرنسي على خط واشنطن- طهران، وهذا الذي حصل، إذ اتصل ماكرون بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وخرج بعد ذلك الأخير ليغرد على «تويتر» أنه مستعد للتسوية في الملف الإيراني في حال أعيد إنتخابه في تشرين الثاني المقبل.
غير أن الحزب كان واضحاً بما لا يمكن أن يقبله ضمن لاءات ثلاث: الأولى، لا يمكن أن يقبل حكومة حيادية أو مستقلة من خارج الأحزاب؛ الثانية، لن يقبل تكليف شخصيات لديه علامات استفهام كبيرة عليها كالقاضي نواف سلام ونائب حاكم مصرف لبنان السابق دكتور محمد بعاصيري؛ والثالثة، لن يقبل إنتخابات نيابية مبكرة.