مجلة وفاء wafaamagazine
استغربت مصادر “المستقبل” الخيبة من حكم المحكمة الدولية، وسألت: “هل هناك أهمّ من أنّ الحكم أثبت أنّ قيادياً في حزب الله قتل رفيق الحريري؟”. واعتبرت أنّ موقف الرئيس الحريري هو “الأفضل، فهو يحافظ على الإعتدال ويمنع الفتنة من جهة ويؤكّد التمسّك بتطبيق العدالة من جهة ثانية”.
وقالت مصادر سياسية سنّية لـ”الجمهورية”، إنّ “الغضب السنّي لم يتفجّر لأنّ لا قيادة له. فأيّ غضب من دون قيادة يمرّ كالهواء الذي لا نشعر به”، معتبرة أنّ “قدرة نصرالله تكمن في أنّه يمكنه تنظيم غضب جمهور الحزب وتوجيهه. أمّا في الساحة السنّية فالغضب مُشرذم وسيذهب هباءً في حال عُبّر عنه، إذ لا تنظيم له”.
من جهتها، أوضحت مصادر تيار “المستقبل” أنّ “تداعيات الحُكم على المستوى الشعبي تركت وقعها الأساس منذ عام 2009 حين عُرف أنّ أفراداً من حزب الله نفّذوا عملية الإغتيال”، مشيرةً الى أننا “الآن ننتظر موقف مجلس الأمن من الحكم”.
وللمزيد من التفاصيل، الرجاء قراءة “الحريري و”حزب الله” بعد حُكم المحكمة” للزميلة راكيل عتيِّق، إضغط هنا.