مجلة وفاء wafaamagazine
رأى المفتي الشيخ عباس زغيب في تصريح، “ان التطبيع مع العدو الاسرائيلي امر مرفوض وهو خيانة عظمى على مستوى الامة وهو فعل مدان، كما ان التطبيع مع “الزعران” والفاسدين والسارقين والناهبين في البلد، هو أمر خطير ومدان ومرفوض بكل المعايير وخيانة للبنان واللبنانيين”.
وأكد “ان اي تبرير للتطبيع مع الفاسد و”الازعر” هو تبرير باطل ويراد منه تلميع صورة الحاكم الظالم و”الازعر الداشر” الذي يخطف وينهب ويسرق ويتاجر بالممنوعات”، وقال:” وعليه فاننا كما نعتبر ان التطبيع مع الصهيوني هو خطر ومرفوض ويجب الوقوف في وجه كل مطبع والتعاطي معه على أساس انه خائن،فاننا نعتبر من يتعاطى مع “الزعران” والفاسدين ويطبع معهم هو خطر على البلد”.
أضاف المفتي زغيب: “بما اننا في شهر محرم الحرام، هذا الشهر الذي قدم فيه الامام الحسين روحه واولاده وأخوته وخلاصة الامة من أصحابه وارتضى ان تسبى عقيلة الهاشميين زينب مع باقي عياله من اجل ان تكون كلمة الله هي العليا ومن اجل ان يقول للظالم كفى ظلما وفسادا ولاجل ان يخط بدمه الطاهر، انه لا يمكن لمثله بما يمثله من قيم السماء والاخلاق والانسانية ان يبايع او يهادن وليعطي للعالم كله درسا انه لا يوجد بين الحق والباطل وسطية ولا يوجد بينهما لون رمادي لان الحق بين ويجب اتباعه والباطل واضح يجب اجتنابه. وعليه فاننا وفي هذه الذكرى الفاجعة سنردد على طول شهر محرم الحرام عبارة: لا للتطبيع مع الفساد، لا للتطبيع مع الظلم”.
وختم المفتي زغيب: “ان القاعدة التي يتعاطى على اساسها امراء الطوائف الفاسدين في لبنان مع أتباعهم، هي الولاء مقابل الفساد وهذه القاعدة لا تبني بلدا ولا تحصن شعبا وان المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤلفه من رموز السلطة، عبارة عن اطلاق رصاصة على ما تبقى من روح في لبنان. والحل الوحيد هو باجراء انتخابات نيابية نزيهة تحقق تمثيلا حقيقيا لطموحات الناس بالتغيير وبتنحي الطبقة الحاكمة عن إدارة مفاصل الدولة”.
