الرئيسية / محليات / زاسبكين: لا يجوز لبعض الدول طرح شروط تعجيزية لفرض الإملاءات

زاسبكين: لا يجوز لبعض الدول طرح شروط تعجيزية لفرض الإملاءات

مجلة وفاء wafaamagazine

أولم رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان في دارته بخلدة، تكريما للسفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين لمناسبة انتهاء مهامه الديبلوماسية، بحضور وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال البروفسور رمزي المشرفيه، الوزير السابق صالح الغريب، نائب حاكم مصرف لبنان بشير يقظان، قائد وحدة الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي العميد ماهر الحلبي، نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري والأمين العام وليد بركات وعضو المجلس السياسي محمد المهتار.

وقال أرسلان: “نقيم غداء تكريم لسعادة السفير زاسبكين على الفترات السابقة وعلى الجهد الذي بذله في لبنان على الصعد كافة من تطوير وتوطيد العلاقة بين لبنان والاتحاد الروسي”.



أضاف: “نحن نعتبر بأن الصديق الكبير سعادة السفير زاسبكين هو ضمانة حقيقية لنا كلبنانيين وكخط وكسياسة لنا لحماية لبنان ولتأكيد وحدة اللبنانيين حول القضايا الوطنية والاقليمية الكبيرة في المنطقة، وما ننظر اليه من دور للاتحاد الروسي وانعكاس هذا الدور على منطقتنا الاقليمية وعلى لبنان وعلى سوريا بالتحديد وعلى دول العالم بشكل اكبر”.

وتابع: “السفير زاسبكين كان له الرأي الواضح والصريح والشفاف من خلفية صداقته ومتانة علاقته مع اللبنانيين في قراءة كبيرة جدا، سياسية واقتصادية وانمائية واجتماعية لها انعكاساتها الايجابية على المنطقة بأسرها”.

وأردف: “نحن نعتبر وجوده في لبنان وجود الاخ والصديق والكريم والعزيز لنؤكد بأننا سنبقى على التواصل وعلى تمتين وتطوير العلاقة بيننا كحزب ديمقراطي لبناني وبين روسيا الاتحادية، وبيننا كلبنانيين وبين روسيا لانها تشكل اليوم، ضمانة حقيقية وكبيرة في مواجهة كل المخاطر التي نتعرض لها وتتعرض لها المنطقة بأسرها. كيف لا وكان لروسيا، الدور الاكبر في مواجهة الارهاب التكفيري الذي كان ولا يزال يهدد المنطقة بأسرها ويهدد العالم والسلم العالمي بأسره. وهنا دور السفير زاسبكين الذي كان مميزا في لبنان وانعكس هذا الدور على ما يضمن سلامة لبنان واهله والمنطقة بشكل عام”.

من جهته، أكد زاسبكين أنه “خلال السنوات الاخيرة، خطونا خطوات جيدة جدا في تطوير العلاقات مع الحزب الديموقراطي اللبناني عبر زيارات ولقاءات، ولي شرف كبير ان أساهم في هذه العملية. هناك تطابق في وجهات النظر حول مجمل القضايا ونحن بذلنا جهودا في المساهمة بالقضاء على الارهاب التكفيري الذي كان يهدد الجميع، وهذا كان العمل المشترك بيننا وخاصة في سوريا. وانا شخصيا، أفتخر بمشاركة روسيا لهذه الاهداف في مكافحة الارهاب والخطر الكبير كان في لبنان، لذلك كان الانجاز الكبير انهاء التهديد الارهابي في لبنان، الا ان المعركة مستمرة”.



وتابع: “نحن نريد المنافسة العادلة في المجال الاقتصادي بعيدا عن التزوير الاعلامي والسعي لايجاد القواسم المشتركة في المجال السياسي. لا يجوز ان تستمر الخلافات الطائفية والدعوات الى الفتن في المنطقة، وهناك ضرورة لتنقية الاجواء وايجاد الحلول السلمية لما يحدث في الدول العربية والوصول الى الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية وللصراع العربي الاسرائيلي”.

وتمنى للبنان الامن والاستقرار، من خلال اجراء الاصلاحات الضرورية، ومؤيدا القواسم المشتركة بين الاطراف المعنية في هذا الامر، وروسيا مستعدة للتواصل مع جميع الاطراف في هذا المجال.

وختم: “لا يجوز ان يكون هناك طرح لشروط تعجيزية تعتبر مسبقا محاولة لفرض الارادة والاملاءات، وهذا الامر لا يمكن له ان يسير، ففي لبنان الاطراف مسؤولة وهناك سلطة ومؤسسات دولة ويجب تطوير كل ذلك واجراء الاصلاحات في كل المجالات، ونحن نؤيد ذلك. وروسيا تتواصل مع جميع الاطراف الممثلة في البرلمان اللبناني”.