مجلة وفاء wafaamagazine
رأى الوزير السابق نقولا تويني، أن “الحركة الصهيونية بعد الحرب العالمية الثانية نجحت في إنشاء دولة اسرائيل مرتكزة بالظاهر على أساطير كاذبة من التوراة المعدلة غب الطلب وبالفعل على مشيئة خطة دولية للعالم الرأسمالي الغربي المسمى بالحر كان من نتائجه التضحية بحقوق شعب فلسطين وإنشاء سفارة عائمة على القوة والظلم لكبح التطلعات العربية الوطنية وحركات التحرر الناشطة”.
أضاف في بيان: “حققت الحركة أيضا نجاحات مهمة في دنيا العالم الغربي المسيحي، فنجحت في طباعة وتوزيع شامل بما سمي بالكتاب المقدس يجمع التوراة المعدلة مرارا الى الاناجيل مما لم يوجد من قبل في اللاهوتية الشرقية او الغربية وتطورت حركات مسيحية كبيرة في أميركا بخاصة تدمج اليهودية والمسيحية في مبدأ انتظار ظهور أو عودة ابن الرب السيد المسيح وبدأ المحللون والمؤرخون يتكلمون عن الحضارة اليهودية المسيحية وابتكروا نماذج عقلية مركبة لفهم تطور الحضارات في التاريخ”.
وأشار الى أن “إسرائيل هي مغامرة تاريخية من الغرب الغازي للشرق عنوانها الاساسي الكذب والتزوير والمزج بين الحقيقة والكذب واغتصاب أرض وحقوق أهل أرض فلسطين والبلاد العربية”.
وختم تويني: “لن يعود الغرب الى عافيته بالمنظور القريب، فكبت وظلم شعب عربي بأسره وقتله واستغلاله عار عليهم لا يمكن إلا أن يؤدي الى هدم الهيكل المبني على الباطل، فحروب 73 و2000 و2006 خير تعبير عن التبدل في موازين القوى لصالح الحقيقة”.
