مجلة وفاء wafaamagazine
علق رئيس الهيئة الوطنية الصحية “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية على قرار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، بإعادة فتح دور الحضانة في 31 آب، فطالب الوزير “وهو المرجع والمسؤول عن المال العام لوزارة الصحة، بإعادة تقييم واقع دور الحضانة في لبنان وبدءا من مرجعيتها المتمثلة بمديرية ” الطب الوقائي ” في الوزارة المسؤولة عن دائرة العناية بالأم والطفل، المعنية مباشرة بدور الحضانة والتي تترأسها موظفة هي غير طبيبة وبالتعاقد، عينت بسياسة “التوريث والتنفيع “، نزولا لأرض الواقع المأسوي رغم القانون المتطور الذي يحكم عمل هذه المؤسسات والذي تسوده الكثير من الفوضى والتجاوزات ولأهداف تجارية، فمن غياب المواصفات البيئية للبعض من حرارة وتهوئة وإنارة، مرورا بالتغذية وغياب الإشراف الطبي ووجود قيمين على الدور لا شهادة حضانة لديهم وصولا لتكرار حوادث الوفيات التي لم تكشف منها وتحاسب سوى واحدة، والتحق الباقي بتلال ملفات الفساد الصحي في قصر العدل والتفتيش المركزي”.
كذلك، طالب سكرية “بمراقبة من يستفيدون من وزارة الشؤون الاجتماعية بحجة وجود أطفال معوقين ومنغول وأمراض أخرى معظمها وهمي مستفيدين من رخصة وزارة الصحة لاستخدامها “منصة ابتزاز” مادي، حرصا على المال العام”، بالإضافة الى “ضرورة حسم الصراع بين نقابة الحضانات المتخصصة ونقابة أصحاب دور الحضانة”.
وختم: “نطالب حكومة تصريف الأعمال ووزارة الصحة بوضع حد لمؤسسات تبتز وتتاجر تحت غطاء أعمال إنسانية ابتعدت عنها كثيرا”.