مجلة وفاء wafaamagazine
غرّد رئيس “الحزب التقدّمي الإشتراكي”، وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “وفي كلّ أسبوع يطل خبر الفراق فيختار القدر صديقاً عائلياً وتاريخاً وذكريات. بالأمس رحل علي غندور. تاريخ سياسي في المنطقة إلى جانب الملك حسين. كم كان ودوداً وانيقا ومحباً في جلساته وملماً في سياسة المنطقة. وقف إلى جانبي في أصعب الظروف وأدقها. يا لقساوة الدهر على فراقك. وداعاً يا علي بك”.
وفي كل اسبوع يطل خبر الفراق فيختار القدر صديقا عائليا وتاريخا وذكريات.بالامس رحل علي غندور. تاريخ سياسي في المنطقة الى جانب الملك حسين .كم كان ودوداً وانيقا ومحباً في جلساته وملماً في سياسة المنطقة. وقف الى جانبي في اصعب الظروف وادقها .يا لقساوة الدهر على فراقك .وداعا يا علي بك
وغندور من مواليد 1931 وهو رجل أعمال وسياسي ومهندس وكاتب أردني من أصل لبناني، وهو مؤسس الخطوط الجوية الملكية الأردنية عام 1963 وتولى رئاسة مجلسها والإدارة العامة حتى عام 1989.
انتُخب عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية للنقل الجوي (IATA) ثم اصبح رئيس لجنة التنمية البشرية التابعة لها.
وأسس وترأس مجلس إدارة كل من “شركة الأجنحة العربية”، ومؤسسة سعادة للثقافة”، كما أسس كل من “أكاديمية رواد الطيران” وكان رئيساً مشاركاً فيها، و”شركة الشحن الجوي العربي”، و”شركة ارامكس” والتي شغل عضوية مجلس إدارتها.
وساهم في تأسيس كل من “شركة طيران جيت”، في الهند وشغل عضوية مجلس إدارتها ورئاسة اللجنة التنفيذية فيها، و”مركز الدراسات العربية المعاصرة” في “جامعة جورج تاون” في الولايات المتحدة وترأس المجلس الاستشاري للمركز لمدة 10 أعوام.
كما كان عضواً في مجلس إدارة “مؤسسة الملكة نور الحسين”، و”شركة ناس للطيران”، و”شركة آرام للاستثمارات الدولية”، و”شركة المنتجعات السياحية في الأردن”، وعضواً في مجلس أمناء كل من “الصندوق الملكي للثقافة والتعليم”، و”الجمعية الملكية للفنون الجميلة”، وعضواً ثم رئيساً للجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للنقل الجوي “الاياتا”، ومؤسساً ورئيساً للجنة التنمية البشرية التابعة لذات الاتحاد.
ورئيس المهندسين والمدير العام الفني في “شركة الطيران الدولي لبناني”، وكان مهندساً وخبيراً ورئيساً لسلامة الطيران في “هيئة الطيران المدني اللبنانية”.
حاصل على بكالوريوس في هندسة الفضاء من “الجامعة الأميركية في بيروت”، كما درس هندسة الطيران في “جامعة نيويورك” في الولايات المتحدة.