الرئيسية / سياسة / أسامة سعد بعد لقائه رئيس الجمهورية: الاستشارات لزوم ما لا يلزم

أسامة سعد بعد لقائه رئيس الجمهورية: الاستشارات لزوم ما لا يلزم

مجلة وفاء wafaamagazine

وزع المكتب الاعلامي للنائب الدكتور أسامة سعد، تصريحا للنائب سعد، بعد مشاركته في الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري، رأى فيه “أن الاستشارات النيابية أصبحت شكلية ولزوم ما لا يلزم”، مؤكدا انه “لم يسم أحدا لترؤس الحكومة، وانه قبل ذلك توقع للرئيس دياب الفشل واليوم لم يسم السفير مصطفى أديب لاعتبارت مشابهة”، وقال:
” بمكرمة لا ندري من أين أتت سيكون للبنان رئيسا للحكومة، وانا لم آت الى القصر الجمهوري لاسمي احدا، لان التسمية أوكلت لجهات ما، ومخابرات ما، وتفاهمات ما، إن من الشرق او الغرب، والاستشارات النيابية لا تقرر، وانما أصبحت شكلية ولزوم ما لا يلزم. ولم تعد تسمية رئيس الحكومة شأنا نيابيا، لذلك لم اسم دياب قبل ذلك وتوقعت لحكومته الفشل ولم اسم اليوم أديب لاعتبارات مشابهة”.

أضاف سعد:”أوجزت للسيد رئيس الجمهورية رأيي في الأوضاع وفي المخاطر المحدقة والمخارج المطلوبة للخروج من الانهيارات الكبرى والأزمة المستحكمة. ولكن لنقل أنه بالعجز والفساد والتبعية تآكلت الشرعية الدستورية، وأيضا الصمت على التقريع والتأنيب والتجاوز والتدخل من حكام الدول هو صوت لم يسئ للمرجعيات بقدر ما أساء للكرامة والسيادة الوطنية”.

وقال سعد:” تصارعوا تفاهموا نهبوا تحاصصوا وبالأخير انفجر لبنان على خراب وموت ودموع وفقر وبطالة وهجرة ويأس ، وانفجر على أوضاع مزرية، نحن امام انهبار الدولة”.

وأكد سعد “أن ثورة 17 تشرين هي ثورة الشباب، هي الغضب العارم هي مطلب التغيير هي الدولة العصرية المدنية هي الارادة الشعبية الجديدة التي لا ينفع معها لا انكار ولا قمع ولا احتواء”. وقال:”والحل الذي نطرحه بسيطا وآمنا وديموقراطيا ووطنيا، وهو ليس بتسوية بين سلطة طاغية وارادة شعبية مصممة على التغيير، الحل الذي نطرحه هو ادارة صراع بين شرعيتين، بين شرعية دستورية متهالكة مرتكبة وبين شرعية شعبية تريد الدولة المدنية وتريد التغيير”.

وشدد على “أن هذا الصراع تحكمه ضوابط ووقائع على الارض، وهو صراع صحي وسلمي والمجال الوحيد لادراته هو مرحلة انتقالية وحكومة انتقالية بصلاحيات تشريعية في ملفات محددة مرتبطة بالانهيارات الكبرى والأزمات المستحكمة وهي مرتبطة بقانون الانتخاب وباستقلالية القضاء وبشبكة الامان الاجتماعي للناس، بكل هذه الامور وبغيرها”.

وختم سعد قائلا:”كفى تجارب فاشلة، كفى استهتارا بالبلاد، وكفى انحدارا بالسياسية وانكارا لمطالب الناس”.