مجلة وفاء wafaamagazine
أشار المكتب الإعلامي لبلدية مدينة الشويفات في بيان، الى أنه “رغم الفقر والجوع والمآسي التي تسببت بها السياسات الحكومية السابقة والحاضرة، نرى إصرار بعض الوزارات على الإستمرار بنفس السياسيات وكأن شيئا لم يحدث وكأن حكما لم يصدر”.
ولفت الى أن “تعاطف وزير وانحيازه لمستثمر ضد مصلحة بلدية تمثل شريحة واسعة هو أمر مستغرب، أما أن يتحول وزير في وزارته الى ناطق بإسم هذا المستثمر أو ذاك، كارثة الكوارث”.
وسأل: “ان الكتاب الصادر عن الوزارة هو صورة طبق الأصل عن مطالعات ولوائح محامي الشركة المستثمرة، فكيف يفسر هذا الشيء؟ وهل ما زال معالي السلطان يوسف بطيفه وظله متواجدا هناك؟ عشرون سنة من الإستثمار، دون أي مقابل أو بالأحرى مقابل قيمة تنفيعية للدولة والبلدية لم تكن كافية؟”.
وختم بالقول: “رأس الحكمة مخافة الله. خافوا الله. اذا كانت السلطات السياسية والمالية قد أعمتكم فهذا لن يعفيكم من حكم وعدالة السماء. راجعوا حساباتكم وأنتم الرابحون”.