مجلة وفاء wafaamagazine
أوضح رئيس حزب “التقدم الإشتراكي” وليد جنبلاط سبب تسميته للرئيس المكلف مصطفى أديب مشيرا إلى أن “هناك مبادرة فرنسية فريدة من نوعها وهي انقاذ لما تبقى من لبنان الكبير”. وقال: “أنا أثق بفرنسا وبالبرنامج الانقاذي المتواضع الذي تقدمت به”.
وأضاف جنبلاط في حديث تلفزيوني: “الورقة الفرنسية هي مسودة بيان وزاري وكنت من الذين طالبوا بالكابيتال كونترول ولكن بعض الزعماء رفضوا، كما طرحت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس أن يكون هناك هيئة خاصة للاشراف على إعادة إعمار بيروت”.
وتابع أن “هناك تعليق أميركي واضح وعلى رئيس الوزراء الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن يعتمد فهل يريد مساعدة الفرنسيين بالشق الاقتصادي”؟
وعمّا يسديه للرئيس المكلّف من نصائح، أجاب: “لا نصيحة لدي لأديب إلا الورقة الفرنسية ولا يمكن التمسك بالوزارات واتّباع نظام المحاصصة وإلا نكون نرتكب جريمة”.
إلى ذلك، اعتبر جنبلاط أن “العقوبات على “حزب الله” لن تضعفه بل ستضعف الاقتصاد اللبناني وأنصح دول الخليج أن تنضم للمبادرة الفرنسية”.
وفي ما يخص اتفاق الطائف، رأى جنبلاط أن “الإتفاق إنتهى لأن للأسف البعض نساه”، مؤكدًا أنه “لا أقبل التغيير عنه لكن إذا اصحاب العلاقة يريدون فهذا شأنهم”.
الجمهورية
