الأخبار
الرئيسية / سياسة / بهية الحريري استقبلت اسماعيل هنية : ندعم كل خطوة على طريق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام

بهية الحريري استقبلت اسماعيل هنية : ندعم كل خطوة على طريق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام

مجلة وفاء wafaamagazine

استقبلت رئيسة “كتلة المستقبل” النائبة بهية الحريري في مكتبها في بيروت رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية مع وفد قيادي من الحركة ضم: نائبه الشيخ صالح العاروري، رئيس مكتب العلاقات العربية والدولية عزت الرشق، رئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران، عضو المكتب السياسي للحركة زاهر جبارين وممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي.

حضر اللقاء رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المنسق العام ل”تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود وفريق عمل مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ، حيث تم عرض لعدد من القضايا والتحديات التي تهم الجانبين.

الحريري
ورحبت النائب الحريري بهنية والوفد المرافق، مستحضرة زيارتها لقطاع غزة على رأس وفد صيداوي في العام 2012 ولقائهم به ومؤكدة “ان القضية الفلسطينية بالنسبة لنا ستبقى القضية المركزية والتاكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة، مؤكدة الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني”.

كما عرضت الحريري لمسار تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية من خلال الأطر المشتركة الرسمية والأهلية وما تحقق على هذا الصعيد. وباركت بمعاودة الحوار الوطني الفلسطيني الفلسطيني. وقالت:” اننا ندعم كل خطوة تقومون بها على طريق المصالحة وإنهاء الانقسام وارساء أسس الوحدة الوطنية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

هنية
وتحدث هنية فقال: ” يعني لنا بشكل كبير اللقاء مع السيدة بهية الحريري وإخواننا في تيار المستقبل، الكتلة البرلمانية، هذا مكون رئيس وأساس في لبنان الشقيق، وحماس علاقتها منفتحة على المكونات اللبنانية، عبرنا عن تقديرنا الكبير للسيدة بهية الحريري، ولمواقفها الداعمة والمساندة لحقوقنا الفلسطينية، وفي مقدمتها حقّ العودة، وأيضا على موقفها في احتضان الأبعاد الإنسانية والمدنية لأهلنا الموجودين في المخيمات الفلسطينية”.

أضاف “استعرضنا أيضا التطورات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية اليوم، وأعادت السيدة بهية الموقف الواضح بعدم قبولها لأي مشاريع يمكن أن تنتقص من الحقوق الفلسطينية، وأيضا أكدت أنها كانت وما زالت وستعمل على دعم أي اتجاه يمكن أن يؤمن الحقوق المدنية والمعيشية للإنسان الفلسطيني داخل المخيمات”.

وشدد الحاضرون على “أن المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية تستوجب المزيد من العمل المشترك، كما الوحدة الوطنية في كل ساحة”. وأكدوا “ضرورة تهيئة الظروف الإنسانية والحياتية المناسبة للفلسطينيين في لبنان، والمخيمات بشكل خاص، إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم. كما تم التشديد على الإجماع اللبناني والفلسطيني على رفض التوطين والتهجير والوطن البديل، وكل ما يمكن أن يؤثر سلبا على قضية الفلسطينيين وحقهم بالعودة”.