الأخبار
الرئيسية / فنون / سلاف فواخرجي بلوك جديد.. ورسالة قاسية لكل من شتمها

سلاف فواخرجي بلوك جديد.. ورسالة قاسية لكل من شتمها

مجلة وفاء wafaamagazine 

نشرت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عبر حسابها على “إنستغرام” صورة ظهرت فيها بإطلالة جديدة حيث تبين أنها قامت بقص شعرها. وهو ما أشارت إليه في التعليق حيث كتبت: “وهي قصينا شعرات ميرامار . يوم جديد” متوجهة بالشكر إلى مزين الشعر.

 

ولفتت أنظار الكثير من المتابعين حيث حاز اللوك الجديد إعجاب أكثر من 59 ألف متابع. واعتبر هؤلاء أنها جميلة بحالاتها وإطلالاتها كافة.

يشار إلى أن سلاف واجهت موجة من التعليقات المسيئة بسبب إعرابها عن تعاطفها مع الشعب السوداني على إثر مواجهته كارثة الفيضانات. وسارعت إلى الرد على هذا من خلال حسابها. ولهذا نشرت صورة كُتب فيها “برداً وسلاماً لسوريا وعليها” وأرفقتها برسالة طويلة ومما جاء فيها: “أمّا بعد. منذ البارحة وبعد منشوري عن السودان الشقيق وأنا في موضع تقييم وشتم،

 

والسبب أني تعاطفت مع السودان وكارثته الانسانية الكبيرة كما أتعاطف مع معظم الحالات الانسانية الموجودة في منطقتنا العربية خاصة. ولا ولن يسبق بلدي سوريا شيء ويؤسفني أن أقول ذلك لأنه من الثوابت التي لا تحتاج الى اثبات. سوريا التي أعتقد جازمة أني لم أقصر يوماً فعلاً وقولاً في انتمائي لها أو بقائي بها أو عدم مغادرتي لها يوماً واحداً وكنت بارة بها على قدر استطاعتي وبكل ما أوتيت من حب تماماً كما أنا بارة بأمي وأبي على الأقل”.

 

وأضافت: “لبعض المتابعين ممن لا يعنيهم اأي محتوى إنساني سوى استباحتهم لمن هم تحت الأضواء ظناً منهم أن ذلك من حقهم ولا يعنيهم ما يحصل في سوريا أو في السودان أو في لبنان أو اليمن أو ليبيا… ولا يعنيهم سوى ما يحصل في صفحات الفنانين وكأن الفنان هومنقذ البشرية ومخلص الانسانية من عذاباتها، لبعض المتابعين الذين يوزعون شهادات وطنية يميناً وشمالاً

 

كنت من أوائل الناس والفنانين الذين تعاطفوا مع كارثة الحرائق في أراضينا. والأمر ليس بالسبق ومن الأول ومن الآخر، فجميعنا محزونون لما قد حصل”.



وتابعت: “ولكن للأسف عندما أصبح الموضوع تريند كان ينبغي عليّ أن أتعاطف مجدداً ليس من باب التعاطف وانما من باب “التريند” فقط واثبات حسن السلوك وتسجيل موقف أمام بعض الاشخاص المتربصين خلف أجهزتهم… واسمحوا لي أمام شرّكم وأمام قدرتكم الهائلة على السباب والشتائم وكأنكم منتصرون فاتحون! نحترم النقد ولا يمكن لنا أن نحترم الأذى

 

وإن شعرتم أننا نؤذيكم بفننا أو بكلامنا، رجاء ابتعدوا عنا… يا من تعلموننا الأخلاق من الصباح الى المساء والمسكين الذي لايعرف الحب فانتهج الافتراس سلوكاً لا يتبعنا لأننا لسنا فرائس

 

وحياتنا ليست مصائد. أيها العابرون آن لكم أن تنصرفوا”.