الرئيسية / سياسة / شدياق أطلعت عبد الساتر على عمل لجنة إغاثة بيروت في المناطق المتضررة: هناك من يعرقل نقل الردميات وثمة قطبة مخفية

شدياق أطلعت عبد الساتر على عمل لجنة إغاثة بيروت في المناطق المتضررة: هناك من يعرقل نقل الردميات وثمة قطبة مخفية

مجلة وفاء wafaamagazine 

زار وفد من لجنة إغاثة بيروت “Ground-0” برئاسة الوزيرة السابقة مي شدياق وعضوية وسام راجي وطوني بدر وكريستيان حصري، راعي ابرشية بيروت وتوابعها للموارنة المطران بولس عبد الساتر، في دار المطرانية بالاشرفية.

وأكدت شدياق بعد اللقاء، ان “الاجتماع كان مثمرا جدا، وقد أطلع الوفد المطران عبد الساتر على ما تقدمه اللجنة من مساعدات اجتماعية وطبية”، وطمأنته ان “Ground-0 تعمل على إعادة تأهيل الزجاج والالومينيوم والخشب لأكثر من 500 منزل وتعمل على تأهيل منازل من الداخل وفق الإمكانات والمساعدات التي قد تتوفر لها من خلال التبرعات”. وشكرت المطرانية على “جهودها لإقفال أكثر من 1000 منزل في بيروت من الخارج قبل فصل الشتاء كي يبقى الأهالي في منازلهم”.

وتوقفت عند مبادرة “Ground-0” لنقل الردم من بيروت الى مكان آخر، والتي “تم التركيز عليها في الاجتماع مع المطران عبد الساتر الذي أبدى تجاوبه”، لافتة الى أن “كمية الردميات وركام المنازل تخطت الـ160 الف طن وباتت تشكل خطرا بيئيا إضافيا على الأهالي الذين يعانون جراء انتشار الغبار بعد إنفجار الرابع من آب”.

وجددت التشديد على أن “اللجنة تتعاون مع محافظ بيروت مروان عبود ورئيس البلدية جمال عيتاني ورئيس غرفة الطوارىء المتقدمة العميد سامي الحويك، وتقوم بالتنسيق مع الجامعة الاميركية في بيروت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنقل هذه الردميات وفق الشروط البيئية إلا هناك قطبة مخفية وثمة من يعرقل هذه العملية التي تنصب في مصلحة الأهالي والسكان فقط”، رافضة الدخول في الاسماء، مؤكدة ان “الهدف إزالة هذه الردميات قبل فصل الشتاء لتجنب تحولها الى جبل من الباطون”.

وشرحت شدياق لعبد الساتر موضوع العريضة التي تسعى لتسليمها الى المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش ليرسلها بدوره الى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، معتبرة انها “خطوة تلاقي ما شدد عليه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عظته الأحد الماضي، في موضوع التحقيق الدولي واهميته”.

وأشارت الى أن “التحقيقات المحلية لم تصل الى نتيجة لذا، يجب تضافر الجهود الدولية للوصول الى الحقيقة في انفجار المرفأ”.