مجلة وفاء wafaamagazine
لفت الوزير السابق ريشار قيومجيان الى “أننا منذ 2 ايلول 2019 نادينا كحزب “قوات” بحكومة أخصائيين مستقلين ونحن ندعم اليوم المبادرة الفرنسية ولكن للاسف هناك من يعطلها”، مشيرا الى أن ” الاتفاق الذي جرى في قصر الصنوبر كان بتشكيل حكومة جديدة شكلا ومضمونا وتكون كل الجهات السياسية خارجها”.
وأكد قيومجيان في حديث تلفزيوني أن “الجميع مع المداورة حتى رئيس الجمهورية إلا الثنائي الشيعي وربما هناك بعد اقليمي او انهم يريدون تكريس واقع قبل إعادة النظر بالنظام”، مشددا على أنه “لا جديد بموقف رئيس حزب “القوات” سمير جعجع أمس فنحن من الأساس مع المبادرة الفرنسية خصوصا في ظل الأزمة المالية العميقة”.
ورأى أن “الاهتمام الفرنسي ليس جديداً، وبغض النظر عن موقفهم من “حزب الله” وبالتسمية، نحن ركزنا على مواصفات رئيس الحكومة المكلف وشكل الحكومة، وهذا موقفنا الثابت”، جازما “أننا لا نضمر شيئاً ونعلن شيئاً آخر ونرى في المبادرة فرصة لخلاص لبنان وللأسف هناك فريق يعطل ويأخذ لبنان إلى المجهول”.
وأضاف: “المطلوب حكومة بلا تسميات، ولا تدخلات ولا يجب أن يكون هناك من تدخلات وعلى الرئيس المكلف ان يشكل حكومة مستقلة”، مؤكدا أن “لا السعودي ولا الأميركي يتدخل في تأليف الحكومة، وهذا امر لبناني بحت، والرئيس المكلف ليس مقطوعاً عن فريق سوى الآخر ولا يمكن اخذ هذه الحجة لترسيخ أعراف دستورية جديدة وهذه عملية ابتزاز”.
وذكر قيومجيان أن ”نظامنا توافقي ولبنان كان في نعيم في فترة المارونية السياسية والثنائي الشيعي يريد من وزارة المال تثبيت عرف وأخذ كل البلد رهينة وجعل كل الطوائف الأخرى تحت جناحهم وهذا واضح من تعاطيهم مع الطوائف الأخرى وما يحصل اليوم خطير”، لافتا الى أن “لبّ المبادرة الفرنسية اعتبرها الثنائي الشيعي استهدافاً له”.