الرئيسية / محليات / سيدة الجبل: كلام الراعي محطة مفصلية في تاريخ لبنان المعاصر

سيدة الجبل: كلام الراعي محطة مفصلية في تاريخ لبنان المعاصر

مجلة وفاء wafaamagazine

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري في حضور أمين بشير، أسعد بشارة، الدكتور أحمد فتفت، أنطوان قسيس، أنطوان اندراوس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جوزف كرم، حامد الدقدوقي، حسان قطب، ربى كبارة، حسن عبود، حسين عطايا، منى فياض، سامي شمعون، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فجر ياسين، طوني حبيب، طوني خواجه، مياد حيدر، سيرج بوغاريوس وعطالله وهبة.

وأصدر اللقاء بيانا، رأى فيه ان “كلام البطريرك بشارة الراعي، في 20 أيلول 2020، محطة مفصلية في تاريخ لبنان المعاصر. فبعد مئة عام على تأسيس دولة لبنان الكبير على يد البطريرك الياس الحويك، وعشرين سنة على صدور بيان مجلس المطارنة الموارنة (ايلول 2000) برئاسة البطريرك مار نصرالله صفير والذي طالب بخروج الجيش السوري من لبنان، يأتي كلام البطريرك الراعي أمس الأحد، من ميفوق، استكمالا لمسار رسمته الكنسية المارونية في سبيل استقلال لبنان وحريته وسيادته المرتكزة على العيش المشترك الاسلامي المسيحي”.

كما رأى اللقاء “أن الردود التي صدرت من هنا وهناك على غبطة البطريرك تؤكد صوابية كلامه، المطالب بتنفيذ الدستور اللبناني نصا وروحا، وعدم العبور إلى أي تعديل فيه قبل وضع حد للدويلة وتسليم سلاح حزب الله إلى الدولة اللبنانية وفقا للدستور وقرارات الشرعية الدولية لا سيما القرارات 1559، 1680 و1701”.

وأشار الى “ان الاعتراض اللبناني العابر للطوائف ضد “الثنائي حزب الله- أمل” يتوسع، وبدلا من أن يستخدم رئيس الجمهورية هذا الاعتراض لتحسين ظروف مفاوضاته مع “حزب الله” وانتزاع حكومة تلبي حاجة اللبنانيين يغرق في شلل سياسي عميق، وهو المعهود عنه التعطيل السياسي”.

وأكد “لقاء سيدة الجبل” “أن الالتفاف حول الدستور على قاعدة برنامج مرحلي مشترك هو طريق الخلاص للبنان، الأمر الذي يتلاقى مع كلام البطريرك الذي أكد مرة إضافية على حياد لبنان وتحييده عن الأحلاف والصراعات في المنطقة”.

عن H.A