مجلة وفاء wafaamagazine
اعلن رئيس البرلمان نبيه بري تمسكه بالمبادرة الفرنسية، وقال: «لا أحد متمسك بالمبادرة الفرنسية بقدر تمسكنا بها، ولكن هناك من أغرقها في ما يخالف كل الأصول المتبعة»، ولفت إلى أن «المبادرة الفرنسية روحها وجوهرها الإصلاحات، والحكومة هي الآلة التي عليها أن تنفذ هذه الإصلاحات بعد إقرارها، وأعتقد أن كل الكتل مع هذه الإصلاحات والمجلس النيابي أكثر المتحفزين لإقرار ما يجب، ونحن على موقفنا بالتمسك بالمبادرة الفرنسية وفقاً لمضمونها».
وفيما لم يصدر موقف عن «ح ز ب الله» جددت مصادر مقربة من «الثنائي الشيعي» أن العرقلة كانت داخلية، مشيرة إلى محاولات لتحميل المبادرة الفرنسية ما لم تحمله، خصوصاً لجهة المداورة في الوزارات. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «ما دام أن الجميع أعلن تمسكه بالمبادرة الفرنسية بعد اعتذار أديب، لا خيار أمامنا اليوم إلا الانطلاق منها مجدداً لتسمية رئيس جديد للحكومة»، مشددة على أنه لا يمكن تجاوز قوى لها تمثيلها الشعبي وفي البرلمان، وإن كان التوجه لتشكيل حكومة من غير السياسيين.
وأعادت المصادر التذكير بأن الفرنسيين أقروا بأن تكون وزارة المالية للشيعة، وأشارت إلى المطالب والعراقيل من هنا وهناك في الأيام الأخيرة، وقالت: «رغم ذلك نجدد التمسك بالمبادرة الفرنسية»، داعية إلى ضرورة العودة للأعراف بالتشاور مع الكتل السياسية وليس تهميشها.
الشرق الأوسط