مجلة وفاء wafaamagazine
أوضح إختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور فلاديمير زايتسيف، أنّه «عندما يبدأ موسم انتشار أوبئة الأمراض الفيروسية، لا يكون الجميع مستعداً للاعتماد على التطعيم ضدّ هذه الفيروسات فقط، بل يسعى كثيرون إلى تعزيز مناعة أجسامهم بوسائل أخرى حتى يتجنّبوا المرض».
لذلك، نصح بـ«عدم حرمان الجسم من السوائل، بل على العكس يُفضّل شرب المزيد. فيمكن تدمير الفيروسات بفعالية عند تناول المزيد من السوائل، لأنّ الضربات الهيدروليكية تدمّرها. ويمكن احتساء أي نوع من أنواع الشاي، كل حسب رغبته».
وتابع: «يجب أيضاً توفير الكمية اللازمة من الفيتامين С للجسم، والموجود بكثرة في الحمضيات والكيوي والملفوف المخلل. ويمكن إضافة الليمون أو الغريب فروت إلى الشاي، وعندها تكون الفائدة مضاعفة».
ووفق زايتسيف، «هناك وصفة تجمع بين النصيحتين، بحيث تُضاف نصف ثمرة من الحامض إلى إبريق من المياه، ويتمّ شرب السائل بجرعات صغيرة بين وجبات الطعام الرئيسة».
وشدّد على «ضرورة إضافة الخضار إلى النظام الغذائي، لأنّها تزوّد الجسم بالفيتامينات وتحسّن عمل الجهاز الهضمي. وأخيراً، إذا شعر الشخص بتوعّك ونزلة برد ورشح أو احتقان الأذن، يجب عليه عدم تحمّل هذه الحالة، لأنّ هذا المرض لن يُشفى بسهولة من دون مساعدة الطبيب».