مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر النائب المستقيل سامي الجميّل أن “أفرقاء التسوية دمروا البلد منذ التسوية الرئاسية وهم الذين يتحملون مسؤولية فشل المبادرة الفرنسية لأنهم سلّموا البلد لحزب الله وأوصلوه إلى الإفلاس”.
وقال الجميل في حديث تلفزيوني إن “هناك أكثرية يسيطر عليها حزب الله بمعنى أنّه يقوم بما يريده ونحن كمعارضة نرفض منطق المنظومة ولن نكون ورقة تين تغطي هذا المنطق”.
وأضف: “حاولنا التغيير من الداخل واختراق المنظومة وعندما لم ننجح استقلنا”.
وأشار إلى أنه “ليس صحيحًا أنّ ماكرون تكلّم ضد الانتخابات النيابية المبكرة فالاقتراح موجود في ورقته”.
ورأى أن “السلطة خائفة من الانتخابات المبكرة والبرهان انهم قاموا بسحب البند من المبادرة الفرنسية، كلهم ضد الانتخابات لانه سيكون هناك تغيير وأنا أثق بالناس”.
ورأى أن “لبنان القديم ينتهي وهو لن يعود إلى ما كان عليه في السابق والمنظومة الحاكمة تعيش ايامها الاخيرة”.
وأعلن الجميل أن “القدرة على اللجوء الى المجلس الدستوري لم نعد نملكها وبالنسبة لي لا قدرة على التغيير من الداخل والبديل عن وجودنا في الداخل تنظيم الصفوف في الخارج من خلال مجموعات الثورة التي نعطيها دفعًا أكبر ورهاننا الوحيد على الشعب اللبناني”.
إلى ذلك، أكّد أنّ “الأكثرية تتحكّم بالمجلس النيابي والبرهان حكومة حسان دياب وعندما تتلكأ الأكثرية في مكان ما فالآخرون يغطّون التلكؤ”.
وقال إنّ “الثورة اسقطت حكومتين وخلقت حياة سياسية جديدة ورأيا عاما جديا ومحاسبة لم تكن موجودة”.
وأضاف: “الشعب لم يكن يرى عورات المنظومة في الانتخابات السابقة، ولنتذكّر مشهد 17 تشرين عندما نزلت كل الطوائف الى الشارع رافضة هذا النهج”.
وفي سياق منفصل، أشار الجميل إلى “أننا طرحنا اللامركزية والحياد والتعددية ولا نزال مقتنعين بذلك للانقاذ وهناك حاجة لتطوير النظام ولكن هناك من يفرض قواعد جديدة اليوم ويقوم بتطبيقها بالقوة”.
كما استغرب الجميّل حرص أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله “على صلاحية رئيس الجمهورية ميشال عون بتشكيل الحكومة في حين غاب هذا الحرص على مصلحة الرئيس بالتفاوض”.
وتمنى “الوصول إلى تسليم سلاح حزب الله”، معتبرا أنه “طالما لبنان مخطوف لن نتمكن من بناء دولة فعلية”.
وشدد على أنه “يجب تشكيل حكومة مستقلة ونواف سلام رجل قادر على القيام بهذه المهمة”.
الجمهورية