الرئيسية / سياسة / ذبيان: لعدم الرهان على مبادرة فرنسية ولا على زيارة روسية

ذبيان: لعدم الرهان على مبادرة فرنسية ولا على زيارة روسية

مجلة وفاء wafaamagazine

رأى رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان أن “البعض بات مقتنعا بعد اعتذار السفير مصطفى اديب، أن لا حكومة في الأفق قبيل الانتخابات الرئاسية الاميركية وهو ما يفسر عودة الحديث عن تعويم حكومة الرئيس حسان دياب، فهل بات مصير لبنان واللبنانيين مرهونا بمن سيتولى السلطة في البيت الأبيض؟”.

وسأل: “ماذا نقول للمواطنين الذين فقدوا أموالهم ورواتبهم ولم يعد باستطاعتهم تأمين الحد الأدنى من العيش بكرامة، بينما الأزمات تتعمق والمعاناة باتت أقسى والآتي أعظم؟”.

وإذ استغرب ذبيان “الجمود الحاصل على مستوى تشكيل حكومة جديدة والمراوحة السياسية القائمة”، دعا المسؤولين الى “إدراك فداحة الوضع الاقتصادي والمعيشي واستشعار الأزمات الخانقة التي باتت لا تعد ولا تحصى، وبذل الجهود من أجل التفاهم على اسم رئيس جديد يتولى تشكيل الحكومة، بدل الرهان على مبادرة فرنسية من هنا أو زيارة روسية من هناك، لأن التوافق والتفاهم الداخلي هو أساس أي حكومة مقبلة سيتم تشكيلها”.

ورأى في مسألة ترسيم الحدود البحرية “خطوة من أجل تثبيت حقوق لبنان النفطية وحفظ الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة”، معتبرا أن “المفاوضات حول ترسيم الحدود برعاية الأمم المتحدة والجانب الأميركي، لا تعني اتفاق سلام مع العدو الإسرائيلي كما يروج البعض”.

ولفت الى أن “المفارقة هي أن من ينتقدون مسألة ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة، غاب عنهم الدماء والتضحيات التي بذلت في الجنوب، التي أثمرت عيد التحرير في أيار من العام 2000 وفات هؤلاء مشهد قوافل آلاف الشهداء والجرحى والتي تكللت بانتصار تموز 2006، وفات هؤلاء مشهد التطبيع العربي الحاصل مع العدو الاسرائيلي والاتفاقات على مختلف المستويات والتي تأتي جميعها على حساب القضية الفلسطينية، بينما لا زال لبنان متمسكا بفلسطين وقضيتها وبحق العودة، ورفض الاعتراف بالكيان الإسرائيلي الغاصب”.